حذرت دراسة ابريطانية من شرب المياه المعلبة في قارورات ابلاستيكية معرض للحرارة والشمس مؤكدة أن ذلك قد يؤدي للاصابة بالسرطان بعد تحرر مادة “الديوكسين ” التي تصنع منها العبوات البلاستيكية والتي تظهر في أنسجة المصابين بالمرض .
وفي هذا السياق حذر طبيب الأورام شيريل كروانه من شرب المياه المعبأة في قارورو من البلاستيك وتركت لساعات في السيارة وقال ان من الاسباب التى تؤدى بنسبة عالية الى سرطان الثدى هى الشرب من هذه المياه التي تعرضت لاشعة الشمس و الحرارة والركود مما يؤدى الى تحلل مستويات عالية من “مادة الديوكسين المسرطنة “المصنع منها العبوة البلاستيكية والتى تظهر بنسبة كبيرة في عينات الأنسجة المسببة لسرطان الثدي.
ويرجع ذلك الى ان الحرارة تتفاعل مع المواد الكيميائية في البلاستيك الموجود بالعبوة وتقوم بتحرير مادة خطرة يطلق عليها الديوكسين وهى مادة شديدة الخطورة على خلايا أجسامنا
ويدق هذا الكشف العلمي جرس الخطر حول تلك الممارسة التي جرى بها العمل في موريتانيا من تكديس علب المياه االمعدنية أمام المحلات حيث تتعرض للشمس بشكل مباشر وعلى مدى ساعات وهو ما كانت الجمعية قد حذرت منه في حملتها حول “العرض الآمن ” للسلع والبضائع والذي اصبح احد ابرز مصادر التلوث والخطورة في العديد من المواد الاستهلاكية في اسواق نواكشوط
صحراء ميديا
Filed under: أخبار
No comments:
Post a Comment