نفت الشركة الوطنية للكهرباء “صوملك ” وجود أي نية وراء ضعف التيار الكهربائي في بعض أحياء نواكشوط وأكدت في اتصال بالمستهلك أن مالوحظ من ضعف للتيار لا يعدو مجرد تذبذب في وقوة التيار الكهربائي بسبب نقص غرف التحويل التي تعمل على المحافظة على استمرارية قوة التيار.
وأوضح دحان ولد الطالب عثمان مستشار المدير العام المكلف بالإعلام والاتصالات الخارجية في صوملك إن الأمر لا يعدو كونه مشكلا فنيا يعود بالدرجة الأولى إلى العجز في المحولات وهو ما تعمل الشركة على معالجته من خلال بناء المزيد من غرف تحويلات التيار الكهربائي في نواكشوط . وأضاف ولد الطالب عثمان أن ارتفاع الطلب على الكهرباء والتوسع الكبير في أحياء نواكشوط زاد من الأعباء الملقاة على الشركة في توفير خدمات الكهرباء مؤكدا أن الشركة لا تعاني من أعجز في الطاقة الكهربائية كما كان الحال في 2009 بل إن لديها فائضا وبالتالي لا مجال لمقارنة واقع الخدمة اليوم وحالها قبل سنوات عندما كان التيار الكهربائي ينقطع عن العاصمة ولأزيد من 24 ساعة. وبشأن الإخطار بالانقطاعات قبل حدوثها رد ولد الطالب عثمان إن هناك نوعين من انقطاع التيار: قطع متعمد للتيار بهدف الصيانة وهذا يجري الاعلان عنه مسبقا والثاني انقطاعات مفاجئة لا يمكن توقع حدوثها بسبب اعطاب في الشبكة أو حدوث تلفيات في الأسلاك وهذا النوع يصعب الاخطار به لكونه مفاجئا وغير متوقع الحدوث وهو لاسباب خارجة عن إدارة الشركة على حد تعبيره.
Filed under: موريتانيا, مرصد حقوق, أخبار Tagged: موريتانيا, مرصد حقوق
No comments:
Post a Comment