Friday 21 December 2012

المخابرات الموريتانية تجند عناصر من “التوحيد والجهاد” فى مالي


علمت “الشروق” (الجزائرية) من مصادر مؤكدة أن الموريتاني الذي سلم نفسه نهاية الأسبوع الماضي لمصالح أمن تيميمون هو إرهابي سابق في “حركة التوحيد والجهاد” والملقب بأبو جندل، يعمل لصالح مصالح الأمن الموريتانية، اندس مؤخرا في الحركة المسلحة المرابطة في شمال مالي وبالضبط في ولايات تمبكتو وقاو ويبنكورت..


ويعد هذا الإرهابي مفتي الجماعة، ونظرا لثقة الحركة فيه، استغلت مصالح الأمن الموريتانية هذه الثقة وضمته لصفوفها لحماية الساحل الموريتاني، وذلك لاختراق الحركة لصالح المخابرات الأمنية الموريتانية.


وأثناء توغل مجموعة إرهابية من “حركة الجهاد والتوحيد” ومكونة من أربعة أشخاص بينهم “أبو جندل” و3 أخرين من جنسية بوركنابية ومالية وتشادية على متن سيارة تويوتا ستايشن تحمل ترقيم مالي مدججة بالأسلحة الثقيلة ومتفجرات وقذائف هاون وذخيرة حربية هائلة وفي نيتهم التخطيط لعمل إرهابي خطير في عمق الجزائر وبالضبط ولاية أدرار. وقد نجحوا في التوّغل قادمين من شمال مالي من مدينة قاو متجهين إلى مدينة تيميمون السياحية وأثناء مرورهم بصحراء دائرة أوقروت البعيدة عن مقر الولاية بـ100كلم شمال مدينة أدرار، وتوقفوا في مكان خال للاستراحة وبدؤوا بالتخطيط لتفجير فنادق وأماكن سياحية بتيميمون أثناء الاحتفال برأس السنة، تسلل أبو جندل بحجة قضاء حاجته، وامتطى سيارته التي كانت بعيدة عنهم، ولاذ بالفرار، علما أنه كان هو السائق وتركهم راجلين في عمق الصحراء، واتصل مباشرة بمصالح الأمن بتيميمون، أين تم توقيفه وتحويله إلى المجموعة الولائية للدرك الوطني، أين أثبتت التحقيقات أنه عميل لصالح الأمن الموريتاني.


“الشروق” الجزائرية


المصدر




Filed under: موريتانيا, مالي, أخبار Tagged: موريتانيا, مالي

No comments:

Post a Comment