Wednesday 26 December 2012

وزير مغربي..اضطراب الوضع في مالي سينعكس على أمن المنطقة


قال وزير الدولة المغربي عبد الله باها إن “اضطراب الوضع العسكري في مالي سيؤدي إلى تحولها إلى بؤرة لعدم الاستقرار ما سينعكس على أمن المنطقة برمتها”.


ودعا خلال حوار صحفي أجرته معه صحيفة محلية موريتانية اليوم الأربعاء، إلى “بدء الحوار بهدف عزل الجماعات الإرهابية قبل اتخاد أي موقف آخر”، مشيرا إلى أنه” في حالة فشل الحوار فإنه بالإمكان اللجوء إلى وسائل وطرق أخرى”، على حد قوله.


وكان المغرب الذي يرأس مجلس الأمن خلال شهر ديسمبر/كانون أول الجاري قد صادق الشهر الجاري إلى جانب أعضاء المجلس على قرار إرسال قوة دولية إلى مالي ودعوة باماكو إلى بدء المفاوضات مع أبرز الجماعات المستقرة في شمال البلاد في مقدمتها الطوارق” .


كما دعا القرار الأممي إلى “إعادة تأهيل وتدريب الجيش المالي ودعمه عسكريا ولوجستيا إلى جانب القوات الافريقية بهدف تجهيزها للقيام بتدخل عسكري مرتقب من أجل استرجاع شمال مالي، الذي تسيطر عليه تنظيمات مسلحة ينتمي بعضها إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.


ومن المرتقب أن تصل قوة دولية قوامها 3300 إفريقيا ينتمي أغلبهم إلى دول الاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا إلى مالي مطلع العام المقبل.


وتتقاسم شمال مالي عدة جماعات مسلحة أهمها حركة “أنصار الدين” وحلفاؤها “تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، وحركة “التوحيد والجهاد” بالإضافة إلى الحركة الوطنية لتحرير أزواد، وذلك منذ سيطرة هذه الحركات على المنطقة في أبريل/ نيسان الماضي، بعد شهر من حدوث انقلاب عسكري أطاح بالرئيس المالي توماني توري، وانسحاب الجيش النظامي من الشمال.


شبكة آخر خبر.




Filed under: مالي, أخبار, المغرب Tagged: مالي, المغرب

No comments:

Post a Comment