جانب من الإجتماع الذى عقده مستشار الرئيس مع السلطات والمجتمع المدنى (تصوير الأخبار)
دعا العديد من الرسميين والفاعلين فى المجتمع المدنى الحكومة الموريتانية إلى إشراك العاصمة الاقتصادية نواذيبو فى مختلف البرامج التنموية معتبرين أنها تشكل نموذجا مصغرا لموريتانيا ويوجد به أنواع من الفقر المدقع تحتاج الإهتمام .
وطالب الفاعلون فى اجتماع مع مستشار الرئيس الموريتانى المكلف بعملية أمل عبد الله ولد أحمد دامو زوال الخميس 20 دجمبر 2012 بمبانى الولاية بالتركيز على الفئات المتوسطة وفتح محلات للبيع بنصف الجملة معتبرين أن غلاء أسعار المواد الغذائية والمحروقات يفتك بالمواطنين والموظفين ويثقل كواهلهم بتكاليف باهظة لم يعودوا يتحملونها .
وأشاد المتدخلون بقيمة وجدوائية عملية “أمل 2012″ والتى ساهمت فى مساعدة العديد من الفقراء داعين إلى استمرارها وتوسيع دائرتها على مستوى المدينة .
وطالب الناشطون فى المجتمع المدنى بإشراكهم فى العملية وتبنى الشفافية فيها والتركيز على أحزمة الفقر وبؤره وعدم نسيان ريف المدينة الذى يحتاج إلى الدعم .
بدوره مستشار الرئيس الموريتانى المكلف بالعملية عبد الله ولد أحمد دامو أكد أن العملية كانت ناجحة على مستوى المدينة حيث مكنت من استفادة شرائح واسعة من فقراء المدينة .
بدوره حاكم المقاطعة محمد ولد أمخيطير قال إن العملية جرت فى ظروف شفافة معتبرا أن هامش الخطأ فيه كان ضئيلا ويكاد يؤول إلى الصفر بفعل الجهود التى بذلوها والرقابة الصارمة .
وأشار الحاكم إلى أن عملية التوزيع غير ناجعة وبمجرد قطعها تتسبب فى إثارة زوبعة لطبيعة المجتمع معتبرا أن نواذيبو تختلف عن بقية الولايات الأخرة حيث تمتلك صندوقا للقروض بقيمة مليارونصف من الأوقية وتم ضخ أكثر من 300 مليون أوقية لصالح المواطنين .
Filed under: موريتانيا, مرصد حقوق, أخبار Tagged: موريتانيا, مرصد حقوق
No comments:
Post a Comment