Wednesday 19 December 2012

67 صحافيا قتلوا في العالم سنة 2012 وتزايد العنف ضدهم في موريتانيا

تعرض سيدي ولد عبدي ولد عبيد مدير جريدة “الليل” لضرب مبرح من طرف قائد فرقة الحرس الوطني المكلفة بحراسة الجمعية الوطنية

تعرض سيدي ولد عبدي ولد عبيد مدير جريدة “الليل” لضرب مبرح من طرف قائد فرقة الحرس الوطني المكلفة بحراسة الجمعية الوطنية



أعلنت لجنة حماية الصحافيين ٬ أمس الثلاثاء ٬ أن العام 2012 كان من اكثر السنوات دموية بالنسبة الى الصحافيين٬ فقد قتل منهم 67 صحافيا خلال قيامهم بعملهم من بينهم 28 في سوريا.


وأوضحت هذه المنظمة غير الحكومية التي تتخذ من نيويورك مقرا لها ٬ في بيان لها أنه مع “67 صحافيا قتلوا مباشرة خلال قيامهم بعملهم حتى منتصف دجنبر 2012″ ٬ فإن العام 2012 سيكون واحدا من اكثر الاعوام دموية بالنسبة الى الصحافيين منذ بدأت اللجنة اعمالها العام 1992″.


ويزيد هذا الرقم بنسبة 42 في المائة عن رقم العام الماضي خصوصا بسبب تفاقم النزاع في سوريا، وتتوزع اعداد الصحافيين القتلى بشكل اساسي على سوريا والصومال وباكستان والبرازيل.


واعتبر العام 2009 الاسوأ اذ شهد مقتل 74 صحافيا نصفهم في مجزرة وقعت في محافظة ماغيندناو في الفيليبين.


وهناك 4 صحافيين قتلوا خارج بلدانهم جميعهم لقوا مصرعهم في سوريا ٬ ويتعلق الأمر بالفرنسيين ريمي اولشيك (مصور مستقل) وجيل جاكييه (مراسل تلفزيون فرانس-2) ٬ والامريكية ماري كولفين التي كانت تراسل صنداي تايمز الانكليزية٬ والصحافية اليابانية ميكا ياماموتو التي كانت تعمل في وكالة الانباء اليابانية.


وأوضحت لجنة حماية الصحافيين انها تحقق ايضا في وفاة 30 صحافيا آخرين لم يتم التأكد بعد ما اذا كانوا قتلوا خلال قيامهم بواجبهم المهني.


وأضاف البيان أن “نسبة القتلى بين صحافيي الانترنت كانت الأعلى هذه السنة٬ كما ارتفعت نسبة القتلى في صفوف الصحافيين المستقلين”.


إلى ذلك تزايد العنف ضد الصحفيين في موريتانيا، حيث تعرض عدد منهم إلى تعنيف قوات الشرطة أنثاء تغطيته لأحداث سياسية أو حراكية، كان آخرها ضرب صحفي على يد حرسي في البرلمان الموريتاني.


موقع الوطن الموريتاني الإخباري.




Filed under: موريتانيا, مرصد حقوق, أخبار Tagged: موريتانيا, مرصد حقوق

No comments:

Post a Comment