محمد المامون ولد مينحن
الأخبار(نواكشوط) – قدم مستشار وزير الشؤون الإسلامية المكلف بملف الحج محمد المامون ولد مينحن استقالة مساء الاثنين 24-12-2012 لوزير الشؤون الإسلامية بعد أسابيع من الضغوط الممارسة عليه.
وقالت المصادر التى أوردت النبأ لوكالة الأخبار اليوم الثلاثاء 25-1-2012 إن المستشار اعتذر عن تسيير الملف بفعل الضغوط الممارسة من وزيره وبعض الأطراف النافذة في الوزارة، وما شهدته العملية من اختلالات بنيوية خلال الموسم المنصرم.
وتقول أوساط الوزارة إن ملف الحج المدر للدخل داخل وزار الشؤون الإسلامية بات ضحاياه كثر بفعل الاختلالات الدائمة وتحميل صغار الموظفين المسؤولية عن أي عرقلة ، بينما يتقاسم الكبار كعكة الموارد الناجمة عن صفقات القطاع الأهم بموريتانيا.
وقد عصف الملف بأربع شخصيات مهمة بينهم بعض الأمناء العامين والمستشارين منذ صول الوزير الحالى أحمد ولد النينى لقيادة الوزارة.
وشابت عمليات التنظيم والنقل واختيار الوكالات الكثير من الشوائب خلال المواسم الماضية، والتي كان آخرها أزمة الخطوط الجوية خلال الموسم الأخير.
وفى سنة 2011 عصفت أزمة السكن بالمستشار السابق بعد أن صرح لوسائل الإعلام المحلية بأن أطراف نافذة في الوزارة هي من يتحمل مسؤولية العقد المغشوش الموقع مع الشريك السعودي و الذي أدى لطرد الحجيج من عمارات المدينة قبل إكمال صلاة الأربعين.
وقالت احدى الصحف المحلية إن الوزير الذي يرتبط بعلاقات جوار وجهة مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بارع في التخلص من صغار الموظفين مع كل أزمة تطل برأسها، وإن الرئيس مخدوع ببعض مساعديه.
وقالت المصادر التى أوردت النبأ لوكالة الأخبار اليوم الثلاثاء 25-1-2012 إن المستشار اعتذر عن تسيير الملف بفعل الضغوط الممارسة من وزيره وبعض الأطراف النافذة في الوزارة، وما شهدته العملية من اختلالات بنيوية خلال الموسم المنصرم.
وتقول أوساط الوزارة إن ملف الحج المدر للدخل داخل وزار الشؤون الإسلامية بات ضحاياه كثر بفعل الاختلالات الدائمة وتحميل صغار الموظفين المسؤولية عن أي عرقلة ، بينما يتقاسم الكبار كعكة الموارد الناجمة عن صفقات القطاع الأهم بموريتانيا.
وقد عصف الملف بأربع شخصيات مهمة بينهم بعض الأمناء العامين والمستشارين منذ صول الوزير الحالى أحمد ولد النينى لقيادة الوزارة.
وشابت عمليات التنظيم والنقل واختيار الوكالات الكثير من الشوائب خلال المواسم الماضية، والتي كان آخرها أزمة الخطوط الجوية خلال الموسم الأخير.
وفى سنة 2011 عصفت أزمة السكن بالمستشار السابق بعد أن صرح لوسائل الإعلام المحلية بأن أطراف نافذة في الوزارة هي من يتحمل مسؤولية العقد المغشوش الموقع مع الشريك السعودي و الذي أدى لطرد الحجيج من عمارات المدينة قبل إكمال صلاة الأربعين.
وقالت احدى الصحف المحلية إن الوزير الذي يرتبط بعلاقات جوار وجهة مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بارع في التخلص من صغار الموظفين مع كل أزمة تطل برأسها، وإن الرئيس مخدوع ببعض مساعديه.
Filed under: موريتانيا, مرصد حقوق, أخبار Tagged: موريتانيا, مرصد حقوق
No comments:
Post a Comment