تابعنا في النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي التصريح الذي أدلى به الوزير المكلف بالتعليم الثانوي المنتدب لدى وزير الدولة للتهذيب الوطني والتعليم العالي والبحث العلمي لوسائل الإعلام، والذي اشتمل على مغالطات للرأي العام تنبئ عن مستوى اللامبالاة عند القائمين على هذا القطاع الحيوي والحساس.
لقد كان حريا بالوزير أن يبقي ظهوره الإعلامي حكرا على وظيفته السياسية كأمين عام لحزب سياسي كما هي العادة، بدلا من أي يكون ظهوره الإعلامي النادر كوزير للتعليم الثانوي من أجل طمس الحقائق، وتزوير الوقائع.
لقد أكد الوزير أن كل المراقبين في الباكلوريا من الأساتذة الميدانيين ونحن ندعو وسائل الإعلام الحرة إلى الاضطلاع بدورها وإجراء تحقيقات ميدانية حتى تكشف أن معظم المراقبين هم من العقدويين والمعلمين وأن نسبة الأساتذة الرسميين فيهم نسبة ضئيلة، وإن اختلفت باختلاف المؤسسات.
كما أكد الوزير أن المصححين هم من أساتذة الأقسام النهائية، ونحن نؤكد أن نسبة هؤلاء في المصححين لا تتجاوز الربع على أحسن الأحوال، ونتحدى الوزارة أن تنشر لوائح المصححين مع ذكر تخصصاتهم والأقسام المسندة إليهم.
وفي الختام فإن النقابة تؤكد أن هذه الامتحانات عديمة المصداقية بسبب تحييد المؤهلين عنها، وإسنادها إلى غير أهلها، ومعلوم أن إسناد الأمر إلى غير أهله هو ذات إضاعة الأمانة الأمر الذي يتيميز فيه القائمون على الوزارة.
الأمانة العامة
Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment