قال محمد ولد مالحه (أحد الأطباء العاملين بمركز “بوصطيله” الإدارى بولاية الحوض الشرقي) إن نقص الأدوية وأمراض الضغط هما أبرز تحديات المنطقة.
وقال ولد مالح ـــ في حوار خاص مع وكالة “الأخبار” المستقلة مساء اليوم الاثنين (18-6-2012) ـــ إن أغلب الأمراض التي تعيشها المنطقة ناجمة عن الأملاح والإسراف في الدهون مع معاناة آخرى أبرز ضحاياها النساء، وهي الحبوب المستوردة من جمهورية مالي المجاورة بهدف السمنة.
وقال ولد مالحه إن أدوية الضغط والسكري قليلة جدا وباهظة الثمن بفعل زيادة الطلب عليها خلال فصل الصيف، وغياب أي بنية تحتية من شأنها مساعدة الأطباء والصيادلة على حفظ الأدوية بشكل جيد.
وقال الطبيب ولد مالحه إن الوضعية الخاصة للمركز جعلت منه محطة أولية لبعض المصابين، خصوصا بأمراض “لبروستات” أو الأمراض الباطنية، وإن غياب سيارات إسعاف فاقم من وضعية السكان الأكثر فقرا، غير أنه سمع خلال اليومين الماضين أن المركز استفاد من هدية من برنامج تمثل بالأساس في سيارة اسعاف وهو أمر مهم يقول ولد مالح.
وقال ولد مالحه إن الملاريا تراجعت بشكل كبير خلال السنة الحالية بعد الحملة الحكومية التي تم خلالها توزيع الناموسيات، غير أن بعض الأمراض الأخرى لاتزال تسجل منها حالات من وقت لآخر، كمرض الكبد وبعض الإسهالات الخفيفة، خصوصا بين الأطفال.
وقال ولد مالحه إن البنية الغذائية للسكان ساهمت في انتشار أمراض الضغط، كما أن توحيد سعر الأدوية والارتفاع الذي صاحبه في أسعار الأدوية فاقم من مأساة السكان، وخصوصا المصابين بمثل هذه الأمراض.
“الأخبار” زارت المركز الصحي للمدينة غير أنها لم تقابل الطبيبب الرئيس الذي كان خارج المركز ساعتها، رغم أن بعض السكان أثنوا على الخدمات المقدمة على تواضعها ومحدوديتها.
وقال ولد مالح ـــ في حوار خاص مع وكالة “الأخبار” المستقلة مساء اليوم الاثنين (18-6-2012) ـــ إن أغلب الأمراض التي تعيشها المنطقة ناجمة عن الأملاح والإسراف في الدهون مع معاناة آخرى أبرز ضحاياها النساء، وهي الحبوب المستوردة من جمهورية مالي المجاورة بهدف السمنة.
وقال ولد مالحه إن أدوية الضغط والسكري قليلة جدا وباهظة الثمن بفعل زيادة الطلب عليها خلال فصل الصيف، وغياب أي بنية تحتية من شأنها مساعدة الأطباء والصيادلة على حفظ الأدوية بشكل جيد.
وقال الطبيب ولد مالحه إن الوضعية الخاصة للمركز جعلت منه محطة أولية لبعض المصابين، خصوصا بأمراض “لبروستات” أو الأمراض الباطنية، وإن غياب سيارات إسعاف فاقم من وضعية السكان الأكثر فقرا، غير أنه سمع خلال اليومين الماضين أن المركز استفاد من هدية من برنامج تمثل بالأساس في سيارة اسعاف وهو أمر مهم يقول ولد مالح.
وقال ولد مالحه إن الملاريا تراجعت بشكل كبير خلال السنة الحالية بعد الحملة الحكومية التي تم خلالها توزيع الناموسيات، غير أن بعض الأمراض الأخرى لاتزال تسجل منها حالات من وقت لآخر، كمرض الكبد وبعض الإسهالات الخفيفة، خصوصا بين الأطفال.
وقال ولد مالحه إن البنية الغذائية للسكان ساهمت في انتشار أمراض الضغط، كما أن توحيد سعر الأدوية والارتفاع الذي صاحبه في أسعار الأدوية فاقم من مأساة السكان، وخصوصا المصابين بمثل هذه الأمراض.
“الأخبار” زارت المركز الصحي للمدينة غير أنها لم تقابل الطبيبب الرئيس الذي كان خارج المركز ساعتها، رغم أن بعض السكان أثنوا على الخدمات المقدمة على تواضعها ومحدوديتها.
Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment