قال المدير العام للضرائب بموريتانيا المختار أنجاى إن الذين يشكون من انعدام السيولة لا يدركون حجم الموارد المتوفرة لدى الدولة الموريتانية أو يتجاهلون، كما أنهم في الوقت ذاته يتناسوا أن المال يتم توزيعه الآن بشكل عادل بين القرى والمدن والأرياف عكس السلوك الذي عايشوه طيلة العقود الماضية.واستغرب المدير العام للضرائب حديث البعض عن ارتفاع نسبة البطالة، قائلا إن موريتانيا لم يجر فيها مسح مستقل لمعرفة عدد المشغلين منذ استقلالها عن فرنسا إلي الآن، وإن كل المعطيات المتوفرة غير دقيقة، والإشارات الموجودة تدل على أن البطالة في تراجع.
وقال المدير العام للضرائب إن الوظيفة العمومية أزداد عدد الداخلين إليها،وارتفعت نسبة المشغلين بشركة أسنيم وتازيازت ونحاس موريتانيا،كما تم احتواء الكثير من العاطلين عن العمل في مشاريع البنية التحية ومتاجر أمل والشركات العاملة في مجال الصيد والمؤسسة العسكرية.
وقال المدير العام إن تكلفة الهواتف النقالة بموريتانيا بلغت 70 مليار أوقية خلال سنة 2012، بينما لم يكن مستوى الإنفاق عليها سنة 2008 يتجاوز 40 مليار أوقية،مما يعكس حجم الإنفاق العام بموريتانيا.
وطالب المدير العام القطاع الخاص بالقيام بدوره لأنه جزء مهم من التركيبة الاقتصادية بموريتانيا،وهو صاحب الدور الأبرز في امتصاص البطالة وتشغيل الشباب ورفع القدرة الإنتاجية للمواطنين.
Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment