غرقت العاصمة الاقتصادية نواذيبو فى أوحال القمامة وباتت الشوارع الرئيسية أكبر مكبات القمامة , وتزداد كميات النفايات مع ساعات الصباح الأولى من كل يوم رغم الجهود التى تقوم بها البلدية.
عمال البلدية يمارسون عملا روتنيا حيث يسابقون الزمن لنزع القمامة لكن الأمور سرعان ماتعود إلى سابقها دون أن تتخذ اجراءت صارمة للحد من تشويه صورة المدينة.
ولم يعرف السبب فى عدم تفعيل المراسيم والقرارت التى اتخذها المجلس البلدى قبل أسابيع لتتضاعف الكميات وتتحول الشوارع إلى مرتع للحيوانات السائبة رغم تلويح البلدية بإستخدام غرامات وترحيل الحيونات السائبة.
ويبقى المظهر البائس والصورة المشوهة أهم مشهد يؤرق المواطن رغم حديث البلدية عن شن حملات واسعة للنظافة وتحسين واجهة المدينة لتكون فى صورة مقبولة.
وتحول حي الجديدة إلى أكبر لرمي القمامة وعبث الحيوانات السائبة دون أن تطاله حملات التنظيف ليبقى متنزها للبقر الذى يشق طريقه صوب قلب المدينة ويتجول فى شوارعها الرئيسية.
أصوات المواطنين ارتفعت بضرورة حملات حقيقية تنتشل المدينة من واقعها البائيس وتضفى عليها عباءة أكثر نضارة.
وتزداد معاناة السكان مع استمرار انبعاثات مصانع موكا التى لوثت الهواء وجعلت السكان يتنفسونها وسط ارتفاع أصوات المواطنين بوضع حد نهائى لها ونقلها عن قلب المدينة.
ولم تجد الإستغاثات ولاالصيحات حيث سارعت وزارة الصيد إلى المنح بسخاء لعشرات المصانع مما يجعل بقاء السكان مستحيلا فى المدينة وتفكير بعضهم فى المغادرة.
المتنزهات والفضاءات المستصلحة باتت حلما يرواد السكان فى ابرز المدن الموريتانية متسائلين عن السبب فى عدم تفكير البلدية فى إنشائها عل السكان يستعيدون بعض المشاعر التى تحولت إلى ابلاستيك؟
Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment