نظمت وكالة الساحل للإعلام والمركز الموريتاني للدراسات الاجتماعية والتنموية، مساء أمس الاثنين، في فندق الخاطر ندوة فكرية تحت عنوان “الأبعاد الاجتماعية والأمنية لتنامي ظاهرة الإرهاب بمنطقة الساحل”. وقد ركزت محاور الندوة على الأبعاد الاجتماعية التي تؤدي إلى تزايد ظاهرة الإرهاب: الفقر والبطالة والتنشئة الاجتماعية ومستوى التحصيل العلمي، وأثر هذه العوامل على جر الشباب إلى التطرف.
كما تناولت المحور الأمني وأبعاده وتأثيرات الربيع العربي والموقع الجيوبولتيكي لبلدان منطقة الساحل، وآثار تهريب السلاح واحتضان الجماعات الإرهابية.
وفي محاضرة له قال الدكتور النان ولد المامي إن المثقفين ما يزالون مختلفين حول مفهوم الإرهاب، وإن الأمم المتحدة عرفته بأنه تخويفُ أو رعبُ المدنيين.
وقال ولد المامي إن كلا من المجتع والدولة لهما دور في الإرهاب: فالمجتمع عندما لا يقدم حلولا للمشاكل يكون معرضا لتنامي الإرهاب؛ إذ أن تراكم المشاكل يؤدي إلى الصراع، والصراع يقود إلى الإرهاب. وأضاف أن الفوارق المادية بين أفراد المجتمع الواحد الهش قد تؤدي –هي الأخرى- إلى تزايد أعداد الإرهابيين.
ولفت المحاضر إلى أن الدولة قد تدفع بالمواطن إلى اتخاذ سلوك إرهابي، تماما كالأسرة. مضيفا أن ارتفاع المستوى التعليمي قد يقوي مناعة الشباب أمام أسباب الإرهاب.
ولفت الدكتور ولد المامي إلى أن ظاهرة الإرهاب الدولي الذي يتم الحديث عنها اليوم لا تعود إلى فقر المنتسبين لها أو ضعفهم المادي، وإنما إلى خلفيات إيديولوجية، “وهذا ما يعرف بالإرهاب الإسلامي”. وخلص إلى أن كل أنواع الإرهاب موجودة اليوم في منطقة الساحل.
الأستاذ الجامعي، الدكتور ديدي ولد السالك، قال إن منطقة الساحل، التي تمتد من المحيط الأطلسي إلى البحر الأحمر، والفاصلة بين إفريقيا الشمالية وجنوب الصحراء، هي منطقة أزمات مرتبطة فيما بينها، لعوامل مشتركة عديدة.
ولد السالك قال إن التسيب الواقع حليا في ليبيا والأزمة الخانقة التي تعيشها السودان والصراعات والأزمات والحروب الأهلية جعلت من المنطقة بؤرة للإرهاب الدولي؛ مما ينذر –وفق تعبيره- بانهيار دول كاملة مثل ما وقع في جمهورية مالي.
وأضاف أن الإرهاب في المنطقة استفاد من التوتر المستمر في اتشاد والأزمات الدائمة في موريتانيا التي ظلت تعاني من فراغ دستوري ينعكس على الخدمات الاجتماعية، مما يجعل الأطراف السياسية تختلف ويؤدي ذلك إلى تدخل خارجي يعقد الازمة ويدور في محور المصالح الشخصية.
وقال ولد السالك إن الجماعات الإرهايية، من جانبها، تستغل الأزمات الداخلية لبث فكرها المتطرف. وهذا ما يجر الغرب إلى التدخل باسم ما يسمى بالحرب علي الارهاب. وضرب المثل على ذلك بليبيا التي تعيش –كما قال- فراغا سياسيا أجج الصراعات القبلية على النفوذ وأدى إلى تبعات خطيرة على منطقة الساحل، خصوصا مع سهولة تهريب السلاح الليبي الذي أشعل فتيل أزمة في كل المنطقة وجعلها تحت سلطة ميليشيا غير خاضعة لسلطة.
وفي محاضرة له قال الدكتور النان ولد المامي إن المثقفين ما يزالون مختلفين حول مفهوم الإرهاب، وإن الأمم المتحدة عرفته بأنه تخويفُ أو رعبُ المدنيين.
وقال ولد المامي إن كلا من المجتع والدولة لهما دور في الإرهاب: فالمجتمع عندما لا يقدم حلولا للمشاكل يكون معرضا لتنامي الإرهاب؛ إذ أن تراكم المشاكل يؤدي إلى الصراع، والصراع يقود إلى الإرهاب. وأضاف أن الفوارق المادية بين أفراد المجتمع الواحد الهش قد تؤدي –هي الأخرى- إلى تزايد أعداد الإرهابيين.
ولفت المحاضر إلى أن الدولة قد تدفع بالمواطن إلى اتخاذ سلوك إرهابي، تماما كالأسرة. مضيفا أن ارتفاع المستوى التعليمي قد يقوي مناعة الشباب أمام أسباب الإرهاب.
ولفت الدكتور ولد المامي إلى أن ظاهرة الإرهاب الدولي الذي يتم الحديث عنها اليوم لا تعود إلى فقر المنتسبين لها أو ضعفهم المادي، وإنما إلى خلفيات إيديولوجية، “وهذا ما يعرف بالإرهاب الإسلامي”. وخلص إلى أن كل أنواع الإرهاب موجودة اليوم في منطقة الساحل.
الأستاذ الجامعي، الدكتور ديدي ولد السالك، قال إن منطقة الساحل، التي تمتد من المحيط الأطلسي إلى البحر الأحمر، والفاصلة بين إفريقيا الشمالية وجنوب الصحراء، هي منطقة أزمات مرتبطة فيما بينها، لعوامل مشتركة عديدة.
ولد السالك قال إن التسيب الواقع حليا في ليبيا والأزمة الخانقة التي تعيشها السودان والصراعات والأزمات والحروب الأهلية جعلت من المنطقة بؤرة للإرهاب الدولي؛ مما ينذر –وفق تعبيره- بانهيار دول كاملة مثل ما وقع في جمهورية مالي.
وأضاف أن الإرهاب في المنطقة استفاد من التوتر المستمر في اتشاد والأزمات الدائمة في موريتانيا التي ظلت تعاني من فراغ دستوري ينعكس على الخدمات الاجتماعية، مما يجعل الأطراف السياسية تختلف ويؤدي ذلك إلى تدخل خارجي يعقد الازمة ويدور في محور المصالح الشخصية.
وقال ولد السالك إن الجماعات الإرهايية، من جانبها، تستغل الأزمات الداخلية لبث فكرها المتطرف. وهذا ما يجر الغرب إلى التدخل باسم ما يسمى بالحرب علي الارهاب. وضرب المثل على ذلك بليبيا التي تعيش –كما قال- فراغا سياسيا أجج الصراعات القبلية على النفوذ وأدى إلى تبعات خطيرة على منطقة الساحل، خصوصا مع سهولة تهريب السلاح الليبي الذي أشعل فتيل أزمة في كل المنطقة وجعلها تحت سلطة ميليشيا غير خاضعة لسلطة.
Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment