مازال مناضلونا الأوفياء في الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا يقبعون داخل
مخافر الشرطة في ظروف أقل ما يقال عنها أنها ليست بالإنسانية حيث السجن
الانفرادي وافتراش الأرض والتعذيب المتواصل للمعتقلين وعدم توفير
العناية الصحية اللازمة لهم كل ذلك وهو يدخلون يومهم الخامس من الاعتقال
التعسفي في مفوضية تفرق زينة1، فالمناضلون يعانون من سوء المعاملة التي
يقبالهم بها السجانون داخل مفوضيات الشرطة)التعذيب، المضايقة، الحبس
الانفرادي…)، وقد نتج عن هذا الأسلوب الهمجي واللاقانوني تدهور صحة
المعتقلين مما أدى إلى نقل كثير منهم إلى المستشفى لتلقي العلاج عدة
مرات” القاضي ولد عتاك، محمدو ولد أعمر”.
إننا في الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا وبين هذا الوضع الخطير لنؤكد على التالي:
1- نحمل عميد كلية الطب كافة المسؤولية التامة عن ما يحدث لمناضلينا حيث
ثبت لنا بالأدلة أن ولد مكي يشرف بنفسه على تعذيب الطلاب وتحريض الشرطة
عليهم.
2- دعوتنا كافة الحقوقيين والمجتمع المدني إلى التحرك من أجل رفع الظلم
عن هؤلاء الطلاب الذين أصبحوا معتقلين خارج الأطر القانونية المعمول بها
في هذا الإطار.
3- ظنبعث بتحية إجلال وإكبار لأبطال القضية الطلابية القابعين في زنازين
ومخافر الشرطة ونعدهم بأن النضال من أجل حريتهم وعودة الطلاب المطرودين
سيتواصل وسيتعزز في الأيام القادمة بإذن الله.
عن المكتب التنفيذي
مسؤول الإعلام:
عبد القادر سيداتي فال
19.06.2012
Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment