اعتبر الرئيس الموريتاني الأسبق، اعل ولد محمد فال، بأن المسيرات والمظاهرات تدل على “رفض الشعب” للنظام، وهي كل ما تبقي من “أمل” للموريتانيين في الحفاظ على الدولة.
وأضاف ولد محمد فال، في مهرجان شعبي للمعارضة، أن الدولة لم تعد موجودة فى موريتانيا حيث أن مؤسسة الرئاسة “مغتصبة” (مكزورة) والسلطة التشريعية والقضائية “مكزورة”. مشددا على البلاد تسير من طرف سلطة “غير شرعية” وعليها أن “ترحل”.
وأكد الرئيس الأسبق، (2005-2007) ان ما وصفه بساعة الخلاص من النظام باتت قريبة ناصحا الرئيس ولد عبد العزيز بترك السلطة للشعب.
من جهة، قال النائب البرلماني محمد المصطفى ولد بدر الدين إن البلاد تواجه موجة جفاف حادة فشلت الإجراءات الحكومية فى مواجتها، مشيرا الى أنه بعد مساءلة الوزير الاول أمام البرلمان اختفى القمح من المخازن ولم يعد موجودا غير مادة “ركل” التي لا يرغب فيها المنمون خصوصا في تمبدغه واينشيري حيث نفقت المواشي.
وأضاف بدر الدين أنه وبدل مواجهة الجفاف أنفق عزيز مبلغ 300 مليون أوقية فى حفل زفاف لكريمته في الاسابيع الماضية.
وحذر بدر الدين من وصفهم بالسماسرة الذين يفاوضون الصين والاتحاد الاوروبي وشركات التعدين مقابل اتاوات تمنح للرئيس من أن المنسقية توصلت بأسمائهم وأرقام هواتفهم وإذا لم يتوقفوا ستنشر اسماؤهم في الصحف.
وحذر عزيز من أنه اذا لم يرحل ويتوقف عن “تكديس الأموال” فإنهم سيعلنون عن العمارات التي يملكها في دبي والمغرب وطائرته الخاصة التي يستغلها مسير عقاراته فى تنقلاته.
وكان عشرات الآلاف من الشباب والنساء قد خرجوا فى مسيرة حاشدة انطلقت من دار الشباب القديمة فى تجاه ساحة ابن عباس، حيث أنعش قادة منسقية المعارضة مهرجانا شعبيا حاشدا طالبوا فيه برحيل النظام.
Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment