الأخبار (ألاك)- أثارت عملية اختيار العدادين والمراقبين فى الإحصاء العام للسكان والمساكن الذى يجرى تنظيمه حاليا جدلا واسعا بلبراكنه بعد أنباء محلية تحدثت عن لعب العلاقات المشبوهة دورا بارزا فى اختيار من يتولون مهمة العد والرقابة، مما تسبب فى اكتتاب عدد من الأشخاص غير قادرين على أداء المهمة بفعل تدنى المستويات فضلا عن ملاحظات على سلوكهم.
وقد نفى رئيس المكتب الوطنى للإحصاء بولاية لبراكنه صحة تلك الإتهامات فى رده على سؤال للأخبار زوال اليوم الأربعاء 27-03-2013- عن نية إدارته استبدال أكثر من ثمانين عدادا ومراقبا بسبب انعدام الكفاءة وذلك فى اجتماع تحسيسى موسع عقدته السلطات الجهوية بالولاية بهدف شرح أهداف الإحصاء ومضامينه، قائلا إن العملية تمت بشكل شفاف، غير أنه عاد وأكد أن الرقابة لم تكن صارمة أثناء المسابقة مما تسبب فى نجاح عدد من الأشخاص تعرف إدارته أنهم دون المستوى، مضيفا أن هذا هو ما لاحظه البعض.
وأكد رئيس مكتب الإحصاء أن من يثبت عجزه فى ميدان العمل سيتم استبداله من لائحة الإنتظار، رافضا النسبة التى تحث عنها مراسل الأخبار، مشيرا إلى أن سيدتين من المراقبات جرى تبديلهم فعلا مع بداية العملية، غير أنه تراجع عن التصريح لاحقا قائلا “لم نلاحظ بعد عجز أى شخص، ولكن هناك عدادة واحدة فى منطقة الزقلان لم تقم بتسجيل بعض البيانات وقد أمرها المراقب بالعودة من أجل استكمال ملئ الإستمارات”.
وقد طرح الحضور عددا من الأسئلة والإستفسارات، اعتبر بعضها أن من تم اختيارهم للقيام بمهمة العد لا يحظون بمصداقية لدى السكان وهو ما يجعل إعطاءهم البيانات الصحيحة أمر مستبعد.
وقد نفى رئيس المكتب الوطنى للإحصاء بولاية لبراكنه صحة تلك الإتهامات فى رده على سؤال للأخبار زوال اليوم الأربعاء 27-03-2013- عن نية إدارته استبدال أكثر من ثمانين عدادا ومراقبا بسبب انعدام الكفاءة وذلك فى اجتماع تحسيسى موسع عقدته السلطات الجهوية بالولاية بهدف شرح أهداف الإحصاء ومضامينه، قائلا إن العملية تمت بشكل شفاف، غير أنه عاد وأكد أن الرقابة لم تكن صارمة أثناء المسابقة مما تسبب فى نجاح عدد من الأشخاص تعرف إدارته أنهم دون المستوى، مضيفا أن هذا هو ما لاحظه البعض.
وأكد رئيس مكتب الإحصاء أن من يثبت عجزه فى ميدان العمل سيتم استبداله من لائحة الإنتظار، رافضا النسبة التى تحث عنها مراسل الأخبار، مشيرا إلى أن سيدتين من المراقبات جرى تبديلهم فعلا مع بداية العملية، غير أنه تراجع عن التصريح لاحقا قائلا “لم نلاحظ بعد عجز أى شخص، ولكن هناك عدادة واحدة فى منطقة الزقلان لم تقم بتسجيل بعض البيانات وقد أمرها المراقب بالعودة من أجل استكمال ملئ الإستمارات”.
وقد طرح الحضور عددا من الأسئلة والإستفسارات، اعتبر بعضها أن من تم اختيارهم للقيام بمهمة العد لا يحظون بمصداقية لدى السكان وهو ما يجعل إعطاءهم البيانات الصحيحة أمر مستبعد.
Filed under: موريتانيا, مرصد حقوق, أخبار Tagged: موريتانيا, مرصد حقوق
No comments:
Post a Comment