التاجر محمد ولد محمد عبد الله شقيق التاجر الموقوف خلال حديثه للأخبار من أمام قيادة أركان الدرك الليلة (الأخبار)
وقال ولد اب الحسن في تصريحات للأخبار مساء اليوم من أمام السجن المدني إن التاجر الداه ولد محمد اعبد الله اعترف تحت التعذيب بأن ولد الخوماني يطالبه بـ50 مليون أوقية، كما اعتراف التاجر محمد الحافظ ولد سعيد بـ20 مليون أوقية، مضيفا أن هذه الاعترافات المنتزعة تحت التعذيب تقلب الحقيقة، حيث إن التجار يطالبون ولد الخوماني بمبلغ يزيد على 20 مليون أوقية.
وأكد ولد اب الحسن أن المعقلين يعملون في تجارة الأسمنت، ولديهم محلات على طريق نواذيبو، وسبق لولد الخوماني أن اشترى منهم كميات من الأسمنت، لكن بقيت فيه ديون تصل تتجاوز عشرين مليون أوقية، قائلا: “لا يوجد ما يدل على أنه سارق، كما لا توجد علامة على النقود تقول إنها للجيش أو لغيره”.
وقال ولد اب الحسن إن أحد إخوة ولد الخوماني واثنين من أقربائه طلبوا منهم التفاوض حول الموضوع، وقد جرى التفاوض داخل قيادة أركان الدرك، وكان طلبهم الوحيد أن ولد الخوماني بحاجة لمن يساعده في دفع ديون الجيش، ويقترحون أن يتعاون الجميع لدفعها.
وأضاف ولد اب الحسن طلبنا منهم أن نتفاوض وحدنا دون حضور الدرك، ووافقوا، كما أبدينا استعدادنا للمساهمة دون تحديد تفاصيل ذلك، مشددين على ضرورة الإفراج الفوري عن التجار المعتقلين، لكن الدرك عادوا وأكد رفضهم لهذا الاتفاق، طالبين منا أن ندفع 70 مليونا على دفعات قبل إطلاق سراح المعتقلين.
وأكد ولد اب الحسن أن لديهم معطيات تفيد بأن الشاب اعبيدي ولد الخوماني المعتقل بتهمة أخذ ملبغ مالي يتجاوز نصف مليار أوقية من ميزانية الجيش الموريتاني يبيت خارج السجن، قائلا: “يوم أمس وصلنا إلى هنا بعيد صلاة الصبح مباشرة لزيارة المعتقلين، وقد شاهدنا سيارة تحمل شعار الدرك تدخل المعتقل، والشاب ولد الخوماني يجلس فيها، وقد سلم علينا، نحن نعرفه لأنه سبق وأن اشترى من التاجرين كميات من الإسمنت قال إنها لصالح شركة تازيازت”.
Filed under: موريتانيا, مرصد حقوق, أخبار Tagged: موريتانيا, مرصد حقوق
No comments:
Post a Comment