Thursday 21 March 2013

حالة استنفار مغربي على الحدود الموريتانية و الجزائرية

كشفت تقارير إخبارية اليوم الأربعاء أن الرباط رفعت درجة الاستنفار الأمني على حدودها مع الجزائر وموريتانيا تحسبا لتسرب “عناصر جهادية” فرت من شمال مالي بعد تدخل القوات الفرنسية والأفريقية.


وذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية أن هذه الإجراءات، غير المسبوقة، تزامنت مع اعتقال السلطات الجزائرية قبل أسبوع خلايا تحوم حولها شبهات بشأن تقديمها مساعدات للمقاتلين الفارين من حرب مالي تسهل لهم التسلل إلى الأراضي الجزائرية.


وقالت مصادر وثيقة الاطلاع للصحيفة إن أجهزة الأمن المغربية أجرت تحقيقات مع مجموعة من المحسوبين على التيار “السلفي الجهادي” الذين تم استدعاؤهم والاستماع إليهم ثم أطلق سراحهم دون أن توجه إليهم اتهامات، وهو ما اعتبر بمثابة خطوة احتياطية.


وذكرت المصادر ذاتها أن هناك قلقا كبيرا في الرباط من احتمال تسلل مقاتلين متشددين فروا من مالي إلى المغرب، ومخاوف من تحريك “خلايا نائمة” للقيام بعمليات إرهابية في الأراضي المغربية.وترى بعض المصادر المغربية أن التهديد الذي يمثله الجهاديون الفارون من مالي بالنسبة للمغرب ضعيف مقارنة مع الجزائر وموريتانيا، على اعتبار أن المغرب ليست له حدود مشتركة مباشرة مع مالي، على عكس الجزائر وموريتانيا.


حالة استنفار مغربي على الحدود الموريتانية و الجزائرية.




Filed under: مالي, أخبار, المغرب, الجزائر Tagged: مالي, المغرب, الجزائر

No comments:

Post a Comment