Sunday 24 March 2013

ترقب لملف التقدمات في أوساط الجيش

قررت الرئاسة الموريتانية وقيادة الأركان الوطنية إعادة النظر في الترقيات العسكرية الحالية بعد جدل صاحب تسريبها، وأخطاء شابت اللائحة الأولى للعام 2013 من الأصل.

وتثير مسألة التقدمات داخل المؤسسة العسكرية لب اهتمام كبار الضباط، وتوصف في أغلب الأوقات بأنها عملية تخضع لمزاج القادة العسكريين، وبعض موازين القوى على الأرض خصوصا المتعلق منها بالرتب العليا (عقداء وألوية).


ومع إعادة اللائحة للتداول من جديد تبرز جملة من أسماء الضباط البارزين المطروحين للترقية بحكم الأقدمية والفاعلية وخلو الملفات من أخطاء تسييرية تذكر.


لكن تظل الكلمة في النهاية لقائد أركان الجيش اللواء محمد ولد الغزوانى ورفيقه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذين باتا عنوان المؤسسة العسكرية منذ انقلاب الجيش على السلطة سنة 2008.


ومن أبرز الضباط المرشحين حاليا لرتبة لواء :


- العقيد حننا ولد سيدي المفتش العام للقوات المسلحة وقائد الاستخبارات العسكرية سابقا وعضو المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية والمجلس الأعلى للدولة


- العقيد محمد ولد أحويشي الملحق العسكري في الصين وقائد العلميات العسكرية في الجيش الموريتاني سابقا،وعضو المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية.


- العقيد سيدى ولد اعل صافى،الذى عمل قائدا لكتيبة القيادة والخدمات سابقا ، وامنطقة العسكرية بنواذيبو، وهو ملحق عسكرى حاليا بالمغرب.


- العقيد عبد الله ولد جدو قائد المنطقة العسكرية السادسة سابقا، وقائد مدرسة الأركان المتخصصة في تكوين كبار الضباط وهو ممنوح الآن إلى إيطاليا.


- العقيد محمدن ولد بلال وهو قائد المنطقة العسكرية بأزويرات ويوصف بأنه أحد ضباط المؤسسة العسكرية الأكفاء المبعدين خارج العاصمة نواكشوط.


- العقيد عثمان ولد لعبيد الأحمر


- العقيد سيدنا ولد سيدى هيبه قائد المنطقة العسكرية الأولى بالحوض الشرقي وأحد الضباط البارزين منذ 2008، يوصف بأنه رأس الحربة حاليا في مواجهة القاعدة.


- العقيد أحمدو ولد أمعييف وهو أعلى ضابط سابقا رتبة في صفوف الدرك وقد تم إبعاده إلى المفتشية العامة للدولة للسماح لعدد من الضباط الأقل أقدميه بالقيادة.


- العقيد محمد ولد اكلاي قائد قوات الحرس الرئاسي سابقا، والذي تم تحويله إلى منطقة الشامى حاليا كقائد لكتيبة الأمن والتدخل بعد عودته من تدريب خارجي.


- العقيد المختار ولد الكيحل قائد المدرعات بالشمال وهى أهم كتيبة بعد الحرس الرئاسي بموريتانيا.


- العقيد محمد ولد محمد محمود وهو القائد حاليا لقوات الحرس الرئاسي بنواكشوط ، وأحد ضباط المؤسسة العسكرية البارزين.


- العقيد أحمد بمب ولد بايه عضو المجلس الأعلى للدولة ووالي تيرس زمور حاليا.


- العقيد محمد الأمين ولد الشيخ سيدي محمد الملقب “برور” وهو عضو المجلس الأعلى للدولة سابقا، وقائد المنطقة العسكرية السادسة بنواكشوط حاليا.


- الطبيب العقيد غلام ولد محمد وهو عضو المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية ، وهو مدير المستشفى العسكرى حاليا.


- العقيد محمد ولد أيده وهو نائب قائد الاستخبارات الخارجية لعدة سنوات، وأحد ضباط المؤسسة العسكرية المبعدين عنها لجهاز الأمن الخارجى


- العقيد أحمد باب ولد الزمراك قائد الدرك بلبراكنه حاليا


- العقيد عثمان ولد كازه وقد تم تعيينه قبل فترة ملحقا عسكريا بالمملكة العربية السعودية بعد خلاف مع بعض القادة الحاليين استمر لعدة سنوات


- العقيد يعقوب ولد اعمر بيات قائد تجمع الجهوي للحرس في ولاية داخلت نواذيبو، بعد أن كان يدير مدرسة الحرس بروصو


بينما لم تفلح قوى الأمن في دخول عالم الترقيات، وبات رتب الألوية حكرا على الجيش والدرك منذ بداية 2008 ، مع تعيين جنرال واحد من الحرس هو مسغارو ولد سيدي ، غير أن الرئيس أبعده عن قطاعه إلى جهاز جديد، حيث يدار الحرس والشرطة من قبل ضباط في الجيش والدرك منذ سنوات.


الأخبار.




Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا

No comments:

Post a Comment