(الناس)في خطوة تنم عن الصرامة والمسؤولية اقدم المدير العام لإذاعة موريتانيا – والمصلح بإذن الله محمد الشيخ ولد سيدي محمد – مطلع الأسبوع الجاري علي قرار شجاع يقضي بتحريم دخول الحواسيب النقالة إلي دار الإذاعة زحرمها الآمن، وذالك للحفاظ علي أرشيفها السمعي من التسرب والضياع،كمايأتي القرار تلبية لتطلعات المستمعين الكرام والمهتمين بشأن إذاعة الخدمة العمومية.
هذه المبادرة الإصلاحية التي جاءت مع إكتمال الحول الأول علي توليه مقاليد الإدارة في أعرق مؤسسة وطنية ليست الأولي فقد سبقتها العديد من الخطوات المماثلة نذكر منها علي سبيل المثال لا الحصر تنظيم ندوات – ندويات – إذاعية لأول مرة في تاريخ المؤسسة وشبه المنطقة جمعت اطياف السياسة والمجتمع ولم تتجاوز تكلفة الواحدة منها اكثر من 4.5 مليون اوقية من ميزانية الإذاعة وذالك لإظهار تميزها عن الإذاعات الحرة التي لا تتكلف في مثل هذه الندوات أكثر من قارورة مياه معدنية لكل ضيف.
وفي خطوة شجاعة أخري قام سعادته لأول في مبادرة أخلاقية جريئة بمقاطعة المطعم الداخلي للإذاعة مدة شهرين كاملين في خطوة تمهيدية لسحب رخصة استغلاله من بنت وأخت “أمي افال”-رحمة الله عليها- وهي سكرتيرة سابقة خدمت الإذاعة الوطنية حتى آخر يوم في حياتها فسمح لهما المديرون السابقون بتشغيل المطعم لتوفير الوجبات للمداومين في الإذعة والعيش من دخله .
.
Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا

No comments:
Post a Comment