Friday, 1 February 2013

قنابل حارقة تسقط على قصر الرئاسة في القاهرة

alt


تحول محيط قصر الاتحادية الرئاسي بمصر الجديدة إلى ما يشبه ساحة حرب حيث انهمرت القنابل الحارقة على القصر الرئاسي واشتعلت النيران في الأشجار داخل أسوار القصر وخارجه وردت قوات الأمن والحرس الجمهوري


بخراطيم المياه وإطلاق النار في الهواء لتفريق المتظاهرين إلا أن الصدامات ما لبثت أن اشتدت بين المتظاهرين وقوات الأمن التي سارعت بإطلاق العشرات من قنابل الغاز المسيل للدموع.


وشهدت عدة محافظات مصرية أمس انطلاق مسيرات احتجاجية في «جمعة الخلاص من الإخوان»، مرددة هتافات وشعارات تندد بحكم الرئيس محمد مرسي وجماعة «الإخوان المسلمين»، فيما ألقيت 15 قنبلة حارقة على قصر الاتحادية الرئاسي في القاهرة، مما أدى إلى نشوب حريق محدود بحديقة القصر واشتعال النار في خيام معتصمين خارج القصر. واستخدمت قوات الأمن مدافع المياه لإخماد الحريق وتفريق حشد المحتجين، ووقعت صدامات متفرقة أيضا بين قوات الأمن ومتظاهرين في شارع مجاور لميدان التحرير في القاهرة على مقربة من سفارتي الولايات المتحدة وبريطانيا، في وقت حذرت فيه الرئاسة المصرية من أن الأجهزة الأمنية ستتصرف «بمنتهى الحسم» لحماية منشآت الدولة. وأعلنت الرئاسة في بيان نشرته على صفحتها في موقع الفيسبوك أن «الأجهزة الأمنية ستتعامل بمنتهى الحسم لتطبيق القانون وحماية منشآت الدولة»، فيما كانت قوات الأمن تحاول تفريق متظاهرين يلقون زجاجات المولوتوف والعبوات الحارقة قرب القصر. وأطلقت قوات الأمن طلقات خرطوش (تستخدم في بنادق الصيد) فأصابت اثنين على الأقل من المتظاهرين بجروح ونقلا إلى المستشفى بسيارة إسعاف.


وكانت مدافع المياه أطلقت على المحتجين الذين رشقوا القصر بالحجارة أيضا. ودعا بيان أصدرته الرئاسة إلى إدانة العنف أمام القصر. وقال البيان إن الرئاسة «تدعو جميع القوى الوطنية إلى الإدانة الفورية لمثل هذه الممارسات ودعوة أنصارها إلى المغادرة الفورية لمحيط القصر». وأضافت أنها «تحمل القوى السياسية التي يمكن أن تكون قد ساهمت بالتحريض المسؤولية السياسية الكاملة انتظارا لنتائج التحقيق».


|

المصدر




Filed under: مصر, أخبار Tagged: مصر

No comments:

Post a Comment