الأخبار/ (نواكشوط) – أعلنت عدة أحزاب من منسقية المعارضة عن عودتها للتظاهر في وجه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، بعد شهور من التهدئة غير المعلنة بين الطرفين المتناقضين بموريتانيا.
وتقول مصادر المنسقية إن تكتل القوى الديمقراطية المعارض قرر الحشد لتظاهرة مناوئة للرئيس في الخامس والعشرين من فبراير (ذكرى بداية الاحتجاجات المناهضة للرئيس 2011).
وقد اختار الحزب ساحة ابن عباس المقابلة للوزير الأول مولاي ولد محمد لغظف.
وقد اختار الحزب ساحة ابن عباس المقابلة للوزير الأول مولاي ولد محمد لغظف.
من جهة ثانية أعلن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” عن تنظيم تظاهرة حاشدة بنفس الساحة يوم السابع والعشرين من فبراير ذاته.
وتقول المعارضة إنها متمسكة بمطالبها بشأن التغيير السياسي بموريتانيا، وإن الأزمة الأمنية الخانقة، والسياسية الدائمة، والاقتصادية التي تضرب مجمل مناحي الحياة تحتم على المعارضين للسلطة الدفع باتجاه تغيير النظام القائم والتأسيس لدولة العدل والقانون.
وتقول تسريبات إعلامية إن شباب المعارضة سيتظاهر أمام القصر من جديد، بينما لا تستبعد بعض المصادر أن تنضم الشغيلة للحراك الحالي بفعل ارتفاع الأسعار وتدني الأجور وغياب سياسة اقتصادية واجتماعية ناجعة، كما تقول معظم المركزيات النقابية.
Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment