المرأة تناقش كيفية تفعيل دور المرأة المثقفة

الأخبار/ (نواكشوط) ـ نظمت جمعية المرأة للتربية والثقافة مساء أمس الأحد 10/02/2013 بدار الشباب القديمة ندوة بعنوان: “من أجل تفعيل دور المرأة المثقفة في المجتمع “، حضرها العديد من المثقفين والأدباء.

الدكتورة حاجة بنت البخاري تناولت في محاضرتها الدور الذي كانت تلعبه المرأة في المجال العلمي والتربوي، عارضة أمثالا حية من ذاك الواقع المشرف للمرأة الشنقيطية، واصفة إياها بأنها المربية الأولى للطفل تحفظه الجزء الأوفر من القرآن والمتون، كما تدرسه شعر العرب والسيرة النبوية قبل أن ينتقل إلى المحاضر ليدرس على الشيوخ.

وتضيف حاجة بنت البخاري هذه التهيئة تجعل المرأة الموريتانية تشاطر الرجل في التعليم، إضافة إلى أن لها الدور الفعال في كل المجالات الأخرى.

وتساءلت الدكتورة عن أسباب ضعف فاعلية المرأة المثقفة في هذا العصر هل يرجع هذا الضعف إلى المرأة ذاتها؟ أم أننا نحتاج إلى سن قوانين ونظما تعزز مكانتها؟ أم أن المشكل مرتبط بالموريتاني المثقف بغض النظر عن كونه امرأة أو رجلا؟

الدكتورة حواء بنت ميلود اعتبرت في مداخلتها أن المرأة الموريتانية معززة ومكرمة، مضيفة أن عليها حمل جزء من الثقافة.

وقالت الدكتورة حواء إنه لكي نفعل دور المرأة المثقفة هناك ثلاث نقاط :

- الاستعداد الذاتي لأن تلعب المرأة دورها كاملا، وتدخل المجتمع وتعلمه بأنها جزء منه.

- أن يتقبل المجتمع العطاء الذي تقدمه المرأة.

- إدماج الأحزاب السياسية للمرأة المثقفة ومساعدتها على تفعيل دورها الثقافي.

بدورها الأستاذة أم المؤمنين بنت أحمد سالم قالت إن ضعف الأداء معني به الرجل و المرأة معا “فالمثقفون دائما متقوقعون على أنفسهم”، فالمثقف أيا كان رجلا أو امرأة يساعد أبناءه ومن يليه، لكنك لا تجده يؤدي دوره داخل المجتمع.

وقالت بنت أحمد سالم إن المجتمع يريد للمرأة أن تكون عالمة لا أن تكون مثقفة، مبينة أن الحق ينتزع ولا يعطى.

الشيخة زينب بنت الدده ذكرت في مداخلتها أسماء خلدها التاريخ من أمثال خديجة بنت العاقل التي أخد عنها الرجال كثيرا من العلم، وأم المؤمنين بنت هيبة التي حفظت الإمارة عند وفاة أبيها حتى كبر أخوها، وحبيبه بنت الغوث التي كان لها أثرها البارز في المجال السياسي في منطقة الحوض.

الأخبا

.

Filed under: موريتانيا, مرصد حقوق, أخبار Tagged: موريتانيا, مرصد حقوق