اطلق محمد ولد عبد العزيز حملة انتخابية مبكرة وضارية لأقصاء “منافسيه” المحتملين ورفض لأن الأمر الواقع، ويستخدم الرجل الآن في حملته المقنعة كل سلطاته وكل وسائل الدولة المادية والمعنوية والقانونية ترغيبا وترهيبا… فمن جهة يتم اقصاء كل الخصوم وكل المشكوك في ولائهم ومن جهة ثانية توظف كل “انجازات الدولة” لتصبح انجازات لمحمد ولد عبد العزيز شخصيا دون سواه.
ومنذ رصاصات الطويلة الغير المصنفة اندفع الرجل في حملته الانتخابية المفتوحة واستخدم وظائف الدولة بسخاء واعاد الاعتبار لفلول نظام معاوية القبلية والجهوية ومن امثلة ذلك التعديل الاخير للحكومة ولد محمد الاغظف الذي جاء بــ: بايحي لتفعيل حملة غورغل وولد جرفون لتحريك حملة الحوض الشرقي معززا بمحمد ولد ديدي الذي عين على سلطة النقل وعين سيدي ولد بناهي على ارأس جامعة العلوم والتكنلوجيا وعين محفوظ ولد محمد على مفتشا عاما للدولة وقبل ذلك عين ختار ولد الشيخ احمد و بريد لليل والشيخ ولد حرمة وآخرون على رأس مجالس ادارة ومنحت لهم وسائل العمل السياسي واطلقت يد ولد أداعة ليوظف سيولة اسنيم في حملة لبراكنه وعين الوزير السابق اسماعيل ولد بد على رأس سلطة تنظيم منطقة انواذيبو الحرة لأغراض حملاتية، فمنذ اكتوبر 2012 وحتي نهاية فبراير 2013 عين ازيد من 47 اشخصا على ارس مجالس ادارة وسلط تنظيم ووظائف سامية اخري وما يجمع بين معظم هذه الشخصيات هو السوابق السياسية والانتخابية وكون معظمها شكل خلال الماضي القريب اطقما لحملات انتخابية قبلية جهوية طائفية مغشوشة مكنت انظمة سابقة من مصادرة إرادة الشعب وتمكن محمد ولد عبد العزيز اليوم من
محمد ولد عبد العزيز يطلق حملة انتخابية سابقة لأوانها.
Filed under: موريتانيا, أقلام التغيير Tagged: موريتانيا, أقلام التغيير
No comments:
Post a Comment