أكد قائد الدرك في بلدة “باكور”، التابعة لمنطقة كولدا بالسنغال (670 كلم من دكار)، أن فرقته أوقفت رجلا يدعى محمد أحمد حيدرا، موريتاني الجنسية (34 عاما)، يعتقد أنه قيادي في مجموعة تنشط ضمن تنظيم “القاعدة في المغرب الإسلامي”؛ كان يعمل على اكتتاب الشباب بهدف تجنيدهم كجهاديين في التنظيم.
ونقلت الصحافة السنغالية عن النقيب عبدول امبينغ، قائد الدرك في منطقة “فيلينغيرا” قوله: “لقد أبلغنا السكان بتواجد حيدرا في هذه المنطقة، وبأنه وصل إلى باكور منذ 15 يوما. لا يمكنني في الوقت الحالي أن أقول لكم الكثير حول هذا الملف لتجنب التشويش على التحقيق”.
في هذه الأثناء، ما زال جهادي مفترض آخر، يدعى بوبكر ديانكو (سنغالي الجنسية)، وراء القضبان في انتظار محاكمته. وتقول مصادر قريبة من التحقيق إن هذا الأخير تعلم القرآن الكريم على يد الناطق باسم حركة “التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا ويقيم في حي “بيكين” بضاحية دكار، واعتقل عل الحدود بين مالي والسنغال.
التسريبات التي حصلت عليها الصحافة السنغالية لدى مصادر قريبة من إدارة المراقبة الترابية بالأمن السنغالي، أثبتت “وجود اتصالات بين ديانكو وأمير مجلس الشورى، الناطق الرسمي باسم التوحيد والجهاد بغرب إفريقيا، أبو الوليد الصحراوي”.
ووجهت لديانكو تهمة محاولة المساس بأمن الدولة وإنشاء جمعية أشرار، والارتباط بشبكة إرهابية.
وتقول دكار إن قوات الأمن والدفاع السنغالية اعتقلت، منذ بدء الحرب في مالي، عددا من الإسلاميين من جنسيات باكستانية، ليتونية، نيجيرية وموريتانية في مختلف المناطق الواقعة على الحدود مع مالي.
موريوان
Filed under: موريتانيا, مالي, أخبار, السنغال Tagged: موريتانيا, مالي, السنغال
No comments:
Post a Comment