Wednesday 20 February 2013

قياديان في تواصل يشككون في اصل الرق بموريتانيا

alt قالت زينب بنت الرباني القيادية بحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” إن الشريعة الإسلامية جاءت بحلول لكل المشاكل المطروحة


بما فيها مشكل الرق معتبرة أن ظاهرة الرق انتشرت في المجتمع -كغيرها من العادات السلبية- بعد غياب سلطة الدين.


واعتبرت بنت الرباني أن الرق لم يعد موجودا كظاهرة وإنما بقيت آثاره وانعكاساته السلبية التي من أبرزها شعور هذه الطبقة بالمرارة والغبن لأنها تجد في الواقع تفاوتا صارخا بين الطبقات, مما يهدد بتخلخل البنية الاجتماعية للمجتمع الموريتاني.


وأشارت بنت الرباني إلى أن من بين الآثار السلبية لظاهرة الرق تعطيل طاقات مجتمعية كان بمقدورها لعب دور في عملية الإنتاج واختزال إنتاجها في أعمال عضلية بسيطة لتندى المستوى الثقافي لهذه الشريحة مضيفة أن كل هذه الظواهر ناتجة عن البعد عن التعاليم السمحة للدين الإسلامي.


alt بدوره قال الداعية الإسلامي وعضو المكتب السياسي لحزب “تواصل” محفوظ ولد ابراهيم فال إن الإسلام قضى على روافد كثيرة كانت موجودة قبل البعثة ومن بين تلك الروافد الرق.


وقال عضو المكتب السياسي بتواصل أن الاسترقاق في موريتانيا مشكوك في أصله وأن الأصل في البشرية الحرية. مشيرا إلى أن الاسترقاق في موريتانيا شهد سوء معاملة وبعد عن روح الإسلام فأهين الرقيق وهذا ما يكفي للتخلص من هذه الظاهرة.


وجاء حديث ولد ابراهيم فال خلال ندوة فكرية نظمتها المنظمة النسائية لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” مساء اليوم 18-02-2013 تحت عنوان “الرق بين مرجعية الرؤية..ومنهجية الحل”.


ويأتي هذا النشاط ضمن حملة عن الوحدة الوطنيىة أطلقها نساء تواصل مؤخر , وتهدف -بحسب القائمين على المنظمة النسائية لحزب تواصل- إلى تطبيق واقعي للتنظير الفكري الذي ينطلق منه الحزب لمعالجة هذه الظاهرة.


“الاخبار”


قياديان في تواصل يشككون في اصل الرق بموريتانيا.




Filed under: موريتانيا, مرصد حقوق, أخبار Tagged: موريتانيا, مرصد حقوق

No comments:

Post a Comment