وصلت إلى مدينة غاو كتيبة من الطوارق تابعة للجيش المالي بقيادة الحجي جمول، الذي كان مسؤولا عن الدفاع عن منطقة غاو ومنطقة كيدال حتى تاريخ سقوطهما في يد الحركات المسلحة في مارس الماضي.
وتقول القوات الأفريقية والمالية التي تسيطر على المدن الرئيسية في شمال مالي إنها ستحترم حقوق المواطنين.
تستعد ميليشيا غير مسلحة يطلق عليها “ابناء الارض”، والمكونة من لاجئين من المناطق الشمالية، للانتشار في مدن غاو وتمبكتو وغيرهما حيث سيكلفون بواجب رصد المتسللين والمتعاونين مع المتمردين وتسليمهم للسلطات.
رغبة في الانتقام
وقال كوسى ولد داود، وهو مدرب عسكري مالي مكلف بالعمل مع الميليشيا “هناك متمردون منتشرون بين السكان. من الذي سيدل الجيش عنهم؟ الميليشيا ستفعل ذلك، فعناصرها يعرفون المنطقة ويستطيعون ان يميزوا بين المتمردين وغيرهم، كما بامكانهم منع الهجمات الانتحارية والكمائن.”
ويؤكد قادة الميليشيا ان المشتبه بهم سيعاملون وفق القانون، ولكن “ابناء الارض” تعتبر خليفة ميليشيا اخرى كانت تدعى “اسياد الارض” التي تتهمها منظمات حقوق الانسان بارتكاب جرائم بحق المدنيين – الطوارق على وجه الخصوص – في الماضي.
وقال احد عناصر “ابناء الارض” لم يشأ الافصاح عن اسمه إن هدف الميليشيا هو الانتقام للجرائم التي اقترفها المتمردون.
Filed under: مالي, أخبار Tagged: مالي

No comments:
Post a Comment