يصطدم المواطن هذه الأيام، بعرقلة العمل في ولاية نواكشوط وعدم التجاوب مع المواطنين في قضاياهم المعروضة هناك.
فلا أحد هناك مستعد للنظر في وضعية أي مواطن، والوالي يقف دونه بعض الحرسيين الشرسين يمنعون الصعود إليه، ومن النادر على مواطن يجد من هو على أستعداد لمعرفة مشكلته وإنارته للطريق التي يسلكها، فلا مكان في الولاية إلا للسماسرة والذين ينتقلون بحرية تامة في الولاية، وقبل أن يبدأ هؤلاء عملهم، يخلدون للراحة لتناول “المشوي” و”الشاي” عند بوابة الولاية في أعرشة نصبت هناك لهذا الغرض، ليستأنف هؤلاء نشاطهم ونفوذهم داخل ولاية يفترض بأن تكون مفتوحة أمام المواطنين لحل مشاكلهم وتخصيص مكاتب لإنارتهم للطريق التي يسلكونها.
ولنا عودة بتفاصيل أكثر -بحول الله- إلى فساد منقطع النظير يجري داخل ولاية نواكشوط.
|
No comments:
Post a Comment