الأخبار (الحوض الشرقى) – تهاطلت أمطار غزيرة قبل يومين على مناطق نائية من جمهورية مالى المجاورة مما أعاد الأمل لمئات المنمين الموريتانيين ممن انتجعوا جنوبا.
ويقول مصدر رسمى بالحوضين إن الآلاف من رؤوس الماشية باتت قاب قوسين من بوركينا فاسو طلبا للمراعى ظن بينما يتمركز آخرون داخل الأراضى المالية وتحديدا جنوب العاصمة باماكو (200 كلم) أو جنوب “أنيور” (150 كلم) وسط آمال بقرب انتهاء فصل الصيف.
ويقول مصدر رسمى بالحوضين إن الآلاف من رؤوس الماشية باتت قاب قوسين من بوركينا فاسو طلبا للمراعى ظن بينما يتمركز آخرون داخل الأراضى المالية وتحديدا جنوب العاصمة باماكو (200 كلم) أو جنوب “أنيور” (150 كلم) وسط آمال بقرب انتهاء فصل الصيف.
ويقول المصدر الذى أورد النبأ لوكالة الأخبار الموريتانية إن ظروف المنمين جيدة لحد الساعة وإن القرى المالية تتعامل مع الوافدين إليها بأخلاق عالية رغم بعض التكاليف الضرورية ضمن النظام المالى الذى يلزم المنمين بشراء الماء من القرى المجاورة والأعلاف وأخذ بعض اليد العاملة كإجراء ضرورى لأى مقيم على الأراضى المالية من المنمين الموريتانيين.
ويقول السكان القادمون من الأراضى المالية إن ملاك الماشية ممن غادروا قبل أشهر إلى جمهورية مالى باتوا يعيشون تباشير فصل الخريف بعد أن تهاطلت بعض الأمطار الغزيرة على المناطق المالية الجنوبية ، وإن الأمن مستتب لحد الساعة رغم الضعف الذى تعانيه الحكومة المركزية بمالى.
ويقول بعض المنمين إن أكبر تحدى تواجهه الماشية هو العودة إلى موريتانيا ، حيث تحتاج بعض القطعان إلى ثلاثة أشهر للعودة وهو ماسيجعلها فى مواجهة مع المزارعين الماليين ، كما أن المياه والوديان أبرز عائق أمام العودة الآمنة للماشية إلى موريتانيا.
وتقول مصادر رسمية إن 70% من الثروة الحيوانية فى الحوضين باتت الآن ضمن الحيز الجغرافى لجمهورية مالى ، بينما تواجه القطعان المتبقية أزمة بالغة بفعل الجفاف وارتفاع أسعار الأعلاف النافعة فى الأسواق المحلية.
ويقول السكان القادمون من الأراضى المالية إن ملاك الماشية ممن غادروا قبل أشهر إلى جمهورية مالى باتوا يعيشون تباشير فصل الخريف بعد أن تهاطلت بعض الأمطار الغزيرة على المناطق المالية الجنوبية ، وإن الأمن مستتب لحد الساعة رغم الضعف الذى تعانيه الحكومة المركزية بمالى.
ويقول بعض المنمين إن أكبر تحدى تواجهه الماشية هو العودة إلى موريتانيا ، حيث تحتاج بعض القطعان إلى ثلاثة أشهر للعودة وهو ماسيجعلها فى مواجهة مع المزارعين الماليين ، كما أن المياه والوديان أبرز عائق أمام العودة الآمنة للماشية إلى موريتانيا.
وتقول مصادر رسمية إن 70% من الثروة الحيوانية فى الحوضين باتت الآن ضمن الحيز الجغرافى لجمهورية مالى ، بينما تواجه القطعان المتبقية أزمة بالغة بفعل الجفاف وارتفاع أسعار الأعلاف النافعة فى الأسواق المحلية.
Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: مالى
No comments:
Post a Comment