نواكشوط (الأخبار) – اعتبر عدد من العسكريين المفصولين من الجيش الموريتاني أن تجاهل أوضاعهم وضياع حقوقهم احتقار للوطن وجريمة في حقه وحق أمنه وأجياله القادمة وضربة لتجنيد الجيش في الصميم، مطالبين الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بالتدخل شخصيا لحل مشكلتهم، وضمان حقوقهم كاملة.
وأكد الجندي المسرح الطالب ولد الولي ولد محمد العبد في تصريح ليوتيب الأخبار أنهم جاءوا محتجين أمام قصر الرئاسة على وضعيتهم السيئة كونهم خدموا الوطن ولم يرد لهم المتنفذون أي حق، ويطالبون الرئيس الموريتاني بالتدخل في قضيتهم وحل إشكالهم المتعلق بإعادتهم إلى وظائفهم في سلك الجيش، أو صرف حقوقهم لهم.
وأضاف ولد الولي “أنا عسكري قديم شاركت في حرب الصحراء منذ بدايتها حتى نهايتها، وسجنت لمدة 5 سنوات في معسكرات جبهة البوليزاريو “دفاعا عن الوطن”.
وعن سبب تسريحه عن عمله كجندي في سلك الجيش يقول إنه سمع أن والده تعرض لحادث حيث سقط عن ظهر جمله في الريف الموريتاني (ضواحي مونكل)، مما سبب له المرض، وقد طلب الجندي ولد الولي من الضباط المشرفين عليه في ثكنته التي يعمل بها إذن الخروج، من أجل عيادة والده وتمريضه والبحث له عن طريقة لعلاجه، الأمر الذي تلقاه الضباط بالرفض، فلم يكن أمامي ـ يقول الجندي – سوى الخروج عنوة لعلاج والدي في العاصمة السنغالية داكار.
عاد الجندي الطالب ولد الولي بعد شهر من السهر على علاج والده البالغ من العمر مائة سنة ونيف، ووجد قرار تسريحه موقعا، ولم يجد أحدا يتفهم ظروفه التي حدت به إلى الانصراف المفاجئ، مشيرا إلى أنه عمل في الجيش لمدة 23 سنة، وفي خدمة بلاده، وأسره العدو من أجلها، وجرح عدة مرات بطلقات الرصاص في حرب الصحراء، ومع ذلك يتم التخلي عنه بهذه السهولة وبدون ذنب – حسب قوله -.
وأضاف أن هذه الاحتجاجات التي يقومون بها أمام قصر الرئاسة ليست جديدة فمنذ 7 أشهر وهم يحتجون أمام الرئاسة طلبا للعودة لوظائفهم، أو صرف مستحقاتهم.
وأضاف ولد الولي “أنا عسكري قديم شاركت في حرب الصحراء منذ بدايتها حتى نهايتها، وسجنت لمدة 5 سنوات في معسكرات جبهة البوليزاريو “دفاعا عن الوطن”.
وعن سبب تسريحه عن عمله كجندي في سلك الجيش يقول إنه سمع أن والده تعرض لحادث حيث سقط عن ظهر جمله في الريف الموريتاني (ضواحي مونكل)، مما سبب له المرض، وقد طلب الجندي ولد الولي من الضباط المشرفين عليه في ثكنته التي يعمل بها إذن الخروج، من أجل عيادة والده وتمريضه والبحث له عن طريقة لعلاجه، الأمر الذي تلقاه الضباط بالرفض، فلم يكن أمامي ـ يقول الجندي – سوى الخروج عنوة لعلاج والدي في العاصمة السنغالية داكار.
عاد الجندي الطالب ولد الولي بعد شهر من السهر على علاج والده البالغ من العمر مائة سنة ونيف، ووجد قرار تسريحه موقعا، ولم يجد أحدا يتفهم ظروفه التي حدت به إلى الانصراف المفاجئ، مشيرا إلى أنه عمل في الجيش لمدة 23 سنة، وفي خدمة بلاده، وأسره العدو من أجلها، وجرح عدة مرات بطلقات الرصاص في حرب الصحراء، ومع ذلك يتم التخلي عنه بهذه السهولة وبدون ذنب – حسب قوله -.
وأضاف أن هذه الاحتجاجات التي يقومون بها أمام قصر الرئاسة ليست جديدة فمنذ 7 أشهر وهم يحتجون أمام الرئاسة طلبا للعودة لوظائفهم، أو صرف مستحقاتهم.
Filed under: موريتانيا, مرصد حقوق, أخبار, تظاهرات Tagged: موريتانيا, تظاهرات
No comments:
Post a Comment