أصحاب الأرض كثفوا من رحلاتهم الهجومية من خلال النجم الواعد وهداف الفريق “المامى أتراورى” لكن اللمسة الأخيرة ظلت غائبة عن الماكنة الهجومية لأبناء المدرب “موريل” الذين فعلوا كل شيئ فى المباراة باسثناء التسجيل .
وضيع المهاجمون فرصا حقيقية للتهديف لكن العارضة كانت دائما تنقذ الكونكورد الذى كان دفاعه متماسكا وتمكن حارسه من التصدى لقذائف أصحاب الأرض طيلة شوط الميارة الأول .
وكان الشوط الثانى مثيرا وعاصفا حيث أشهر حكم اللقاء بطاقتين حمراوين فى وجه لاعب الكونكورد بعد توجيهه لعبارات إلى حكم التماس وبعدها بدقائق تم طرد المدرب جراء تجاوزه للخط المعهود .
ورغم لعب “الكونكورد” بعشرلاعبين إلا أنه تمكن من الحفاظ على شباكه بيضاء وخلق العديد من الفرص كاد أن يخطف من خلالها هدف السبق رغم التوجيهات التى يتلقاها من مدربه من المنصة الرسمية بعد طرده من قبل حكم اللقاء.
ودفع المدرب العاجى الجديد لأ ف “نواذيبو”ّ بكل أوراقه واستفد التغييرات لكن ذالك لم يجد نفعا لينتهي اللقاء بتقاسم الفريقين لنقاط المباراة وسط خيبة أمل لجماهير النادى البرتقالى الذى كان سيئ الحظ .
وقال موريل فى تصريح لوكالة الأخبار عقب انتهاء المباراة إن جولات الدورى لم يمض منها سوى ثلاثة وهو مايعنى أن أمامه من الوقت مايكفى للعودة على سكة الإنتصارات بعد اكتساحه فى الأسبوع الماضى للحرس بسداسية .
Filed under: موريتانيا Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment