Friday 30 November 2012

قلق من تزايد حالات اعتقال الموريتانيين من طرف الأمن المالي


الأخبار(نواكشوط) اعتقل الأمن المالي أمس الأربعاء 3 مواطنين موريتانيين، بينما كانوا يعبرون طريق غير معبد يربط العاصمة المالية باماكو بمدينة “جيكني” الموريتانية.



وقال مصدر تحدث لوكالة الأخبار، إن المعتقلين الثلاثة هم (عبد المالك ولد سيدي محمود، وشيخنا ولد محمد العزيز ، ومحمد الأمين ولد بادي).



وبحسب المصدر فقد تم اعتقال المجموعة من طرف عناصر من الأمن المالي، وتم اقتيادهم إلى مكان أمني للتحقيق معهم.



كما اعتقل الأمن المالي، قبل أيام مجموعة أخرى من التجار الموريتانيين بمدينة “خاي” المالية لأسباب لم يعلن عنها من طرف الأمن المالي.



وتتزايد حالات اعتقال الموريتانيين على الأراضي المالية بشكل مستمر، بعد حادث الاعتداء على الدعاة الموريتانيين الأخير.



وتقول مصادر الأخبار، إن السلطات المالية اعتقلت قبل أيام أيضا مجموعة أخرى من الموريتانيين أثناء عبورهم للأراضي المالية قادمين من ساحل العاج.



وأعرب العديد من الموريتانيين عن قلقهم الشديد من تزايد حالات الاعتقال بجمهورية مالي.



وتعتبر مالي أهم منفذ بري يعبر منه الموريتانيون من وإلى دول غرب إفريقيا، خصوصا ساحل العاج التي تتواجد بها ثالث أكبر جالية موريتانية في منطقة غرب إفريقيا.



وتشهد الحدود الموريتانية المالية حالة من عدم الاستقرار الأمني، بسبب التوتر الحاصل بإقليم أزواد.



وتسيطر حركات إسلامية على مختلف مدن إقليم أزواد المحاذي للحدود الموريتانية.



وتستعد دول غرب إفريقيا (الإيكواس) لشن حرب في شمال مالي بهدف استعادة الشمال ، مدعومة في ذلك من طرف دول غربية بينها فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية.



وترفض الحكومة الموريتانية حتى الساعة المشاركة في الحرب المرتقبة في شمال مالي.



وأعلن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز – في خطاب عيد الاستقلال – أن الجيش الموريتاني سيظل في حالة تأهب لحماية حدود بلاده من أي اعتداء أجنبي، مشيرا أن المنطقة تشهد حالة قوية من عدم الاستقرار الأمني.



ويرفض الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أيضا التفاوض مع الحركات الإسلامية المسيطرة في شمال مالي التي يصفها بأنها “حركات إرهابية”.


الأخبار: أول وكالة أنباء موريتانية مستقلة.




Filed under: موريتانيا, مرصد حقوق, أخبار Tagged: موريتانيا, مرصد حقوق

No comments:

Post a Comment