الأحد 18 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012
 |
| محمد الامين ولد حمادي ولد الصيام |
نشرالحزن أجنحته بيننا بصورة طاغية غداة الحادث الأليم الذي تعرض رئيس الجمهورية حينها وجدنا انفسنا مسكونين بحالة من الذهول والضياع والألم لم نملك أمامها سوى التوجه إلى المولى عز وجل بأن يحفظ الرئيس والبلاد من كل سوء وبالفعل ظهر الرئيس على شاشة التلفزيون باعثا السرور في نفوس مواطنيه ليبدأ بعدها رحلة علاج في فرنسا……..
لم نتوقف عن الدعاء رغم كوابيس الشائعات التي فشلت في قتل الأمل في داخلنا تماما كما فشل البعض في إعتراض مشروع البناء الذي يقوده الرئيس محمد ولد عبد العزيز… كيف بإمكاننا كمواطنين أن ننسى كيف غيرت بصمات الرجل من واقعنا
ولا مجال هنا لجرد كل ماقام به الرجل من إنجازات شهدتها مجالت عدة وماعمل على إشاعته من مثل وقيم يكفي فقط أن نشير في هذا الصدد أ كل ماقام به الرجل يعكس وطنية متجذرة في نفسه وحبا لا محدود لخدمة هذا الوطن وهوما يدفعنا إلى مزيد من الشد تعلقا به ولعل الغرابة تكمن في حديث المنسقية عن فراغ دستوري والمطالبة بفترة إنتقالية… وهو سلوك وتوجه يوحي بمحاولة لإستغلال الوضع الراهن بدل الوقوف مع الرئيس في وضعه الحالي وإحترام مشاعر الغالبية العظمى من المواطنين التي اختارته عبر إنتخابات حرة ونزيهة… إلا أن ذلك التوجه لم يتمكن من بسط ذاته على أرض الواقع نظرا لما أبدته المؤسسة العسكرية من تماسك وما أبداه المواطنون من مسؤولية وتمسك برئيسهم …
الوصول إلى الحكم وكما ذكر الرئيس في لقاءه الاخير مع شعبه لا يمكن ان يتم الا عبر صناديق الإقتراع ولا يوجد مسلك غير ذلك …
هنيئا للرئيس على تقدم صحته وهنيئا لشعبه برئيس مثله وأملنا كبير في أن يعود قريبا إلى أرضه وشعبه وهوفي كامل صحته وعافيته ويواصل قطار البناء والتنمية رحلته غير آبه بما يثار حوله من لغط.
Filed under: موريتانيا Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment