الاثنين 19 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012
 |
| الرئيس عزيز: هل يمكن أن تطوى صفحته بكل هذه السرعة؟ |
يجري الحديث بشكل جدي عن عودة وشيكة للرئيس عزيز ينتظر أن تكون قبل يوم 28 نوفمبر. وفي حين يواصل أنصاره داخل الاتحاد من أجل الجمهورية الاستعدادات لتنظيم استقبال حاشد له، تعمل جهات داخل السلطة الحاكمة على بلورة صيغة لإدارة المرحلة القادمة بطريقة تضمن أفضل حظوظ الفوز في انتخابات تحاول تنظيمها على عجل.
وبحسب مصدر مطلع تحدثت إليه “أقلام”، فإن الجهة التي تعتم على الملف الصحي للرئيس تراهن على أن أطباءه سيسمحون له بعودة مؤقتة إلى نواكشوط تتيح له القيام بإجراء بعض الترتيبات المتعلقة بشكل رئيسي بالإعلان عن تنظيم انتخابات رئاسية سابقة لأوانها تتولى الحكومة الحالية الاشراف عليها، فيما يعود الرئيس إلى الخارج لاستكمال علاجاته.
ويقول المصدر إن اللجوء إلى مثل هذا الخيار قد جاء نتيجة “عجز” رئيس مجلس الشيوخ عن قيادة فترة انتقالية كما ينص على ذلك الدستور، وبدرجة أقوى نتيجة رفض الجناح المتنفذ في السلطة لأي دور للرئيس امباري في المرحلة القادمة، وتهربه من فكرة “حكومة الوحدة الوطنية” التي تطرحها المعارضة وخصوصا من مرحلة انتقالية طويلة قد تسمح لقوى المعارضة بالحصول على الوقت الكافي للاستعداد لخوض المنافسة الانتخابية.
هذا ويجري الحديث بشكل جدي عن مساع حثيثة تبذل للاتفاق على مرشح موحد للنظام يرمي بكل ثقله خلفه، في مواجهة معارضة تشير مختلف التحليلات على أنها ستذهب إلى الانتخابات المرتقبة وهي مشتتة أكثر من أي وقت مضى.
Filed under: موريتانيا Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment