Tuesday 13 November 2012

“الأطباء المقصيون” يدعون الرئيس للتدخل | ‫#موريتانيا أخبار


الثلاثاء 13 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012










رغم الإهتمام الكبير والنوعي الذي حظي به قطاع الصحة في الآونة الأخيرة والمتمثل في إقتناء أحدث الأجهزة الطبية وفتح المراكز المتخصصة ( مركز الأمومة والطفولة -مركز أمراض القلب – مركز الأنكولجيا) إضافة الى إعادة تأهيل المراكز الصحية وفتح أربعة أقسام لتصفية الكلى في (انواذيبو-كيفة-لعيون-النعمة) الاأن القطاع ظل يعاني من مشاكل جوهرية وبنيوية أثرت سلبا على حجم ونوعية الخدمات الصحية ولعل من أبرز تللك المشاكل و أخطرها النقص الكبير في الكادر البشري المتخصص والمؤهل و غياب التكوين المستمر مماحدى بالسلطات الصحية الى التفكير في إستجلاب أخصائيين أجانب للتغلب على ذاللك العجز الخطير.


في الأسابيع الماضية أعلنت كل من وزارة الوظيفة العمومية و العمل وعصرنة الإدارة و وزارة الصحة واللجنة الوطنية للمسابقات عن تنظيم مسابقة داخلية لاكتتاب 44 طبيبا متخصصا وهو الأمر الذي لاقى ترحيبا وإجماعا منقطع النظير من طرف الوسط الطبي ورأى فيه خبراء الصحة العمومية حلا بديلا عن فكرة الأطباءالأجانب لكن الشروط المجحفة التي وردت في إعلان المسابقة ولدت إحباطا كبيرا لدى لفيف من أساتذة الطب يتزعمهم العميد ونائبه إضافة الى مجموعة كبيرة من شباب الأطباء حيث تم إشتراط قرار إداري يثبت اقدمية سنتين من الوظيفة العمومية وهو مايعني حرمان مجموعة تتجاوز الثلاثين طبيبا من المشاركة.


لقد بقي القرار المنظم للمسابقة أسير الفترات السابقة التي تم فيهاتكوين اخصائيين في غياب كلية للطب.


إن وجود كلية للطب يقتضي أن تتم المسابقة وفق النظام الأساسي للكلية التي تتولى التكوين و تمنح الشهادات حيث يمتلك العميد تحت وصاية وزيري التعليم العالي والصحة حق إكتتاب اخصائيين وفق مسابقة وطنية مفتوحة أمام جميع الأطباء الحاصلين على شهادة الدكتوراة في الطب كماهو الحال في كل البلدان.


أمام هذا الإقصاء طرقت مجموعة الأطباء المستثناة كل الأبواب بدءا من سيادة العميد ورئيس سلك الأطباء اللذان أبديا تعاطفهم وتضامنهم وتفهمهما للمطالب المشروعة للمجموعة الا أنهما عبرا عن عجزهم نتيجة للنصوص المنظمة للمسابقة وعجز الكلية عن تحمل تكاليف التكوين دون الوزارتين الوصييتين وزارة الصحة بدورها حملت المسوؤلية لوزارة الوظيفة العمومية و العمل وعصرنة الإدارة أمام هذا الروتين الإداري يوشك الأمل أن يضيع أمام هؤلاء الشباب في الحصول على فرصة التكوين في وطنهم.


إن مجموعة الأطباء المقصاة تهيب بفخامة رئيس الجمهورية للتدخل لدى الهيئات المنظمة للمسابقة لتمنحهم فرصة المشاركة في مسابقة شفافة ونزيهة لتمكينهم من متابعة الدراسة في بلدهم والمساهمة في النهوض بواقعنا الصحي.


المكتب الإعلامي للمجموعة


عودة للصفحة الرئيسية




المصدر




Filed under: موريتانيا Tagged: موريتانيا

No comments:

Post a Comment