وقالت المصادر إن الأطباء يتجهون لوضع إشعار بالإضراب خلال الأيام القليلة القادمة بعد أن فشلت محاولات الصلح مع الإدارة بشأن القضايا المطروحة للنقاش.
وقال مصدر طبى إن تقادم أجهزة الفحص بالمستشفى بات مثار خلاف دائم بين الإدارة والأطباء المداومين، بعد أن تم إلغاء نتيجة بعض الفحوص لعدم دقتها، واستعان آخرون بمراكز خارج المستشفى الأقدم بموريتانيا من جل تجاوز الإرباك الذي يعيشونه بفعل تناقض المعطيات المقدمة من طرف الفنيين المشرفين على الأجهزة وغالبيتهم من الصينيين أو المغاربة.
وقال أحد الأطباء ــ وهو غاضب ــ لوكالة “الأخبار” المستقلة اليوم الثلاثاء (2012/11/06) إن أجهزة فحص الدم استنفد عمرها الافتراضي، وإنها باتت تعطي بيانات مغلوطة عن حالة المراجعين للمركز، كما أن أجهزة الفحص الأخرى (التلفزة) باتت شبه متعطلة مع أسعار مرتفعة.
وأضاف “باختصار أجهزتنا وفحوصنا مكلفة للمريض وغير مقنعة للطبيب”.
كما أعرب بعض الأطباء عن امتعاضهم من تأخر الرواتب لثلاثة أشهر في بعض الأحيان، وصرف الرواتب بطريقة بدائية لمجمل العاملين من خلال طوابير يومية نهاية كل شهر.
Filed under: موريتانيا Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment