وقالت مصادر حكومية إن أعضاء الحكومة طلب منهم العمل على تجهيز الميزانية السنوية ، ومواصلة الزيارات الميدانية لبعض المشاريع التابعة للحكومة من أجل دفع وتيرة الأعمال بها، ومنع الفراغ الإدارى الذى بدأ يجتاح الدوائر الحكومية منذ اصابة الرئيس بطلق نارى قبل ثلاثة أسابيع.
وتقول المعارضة الموريتانية إن البلد يتهدده الفراغ الدستورى بعد فراغ سياسى أدى إلى شل كل المؤسسات المنتخبة منذ 2006.
وقد تجاوز البرلمان مدته القانونية بعد عجز الحكومة عن تنظيم الانتخابات التشريعية والبلدية، كما ألغي تجديد ثلث مجلس الشيوخ بعد انشطار الحزب الحاكم إلى مجموعات متنافسة خلال الحملة، ورفض أغلب قادته البارزين دعم اللوائح التى أقرها الحزب ساعتها.
كما ألغت الحكومة القانون المنشئ للمجلس الدستورى ، واستبدلته بآخر من أجل تمرير بعض الإصلاحات التى طالب بها مسعود ولد بلخير ورفاقه، غير أن ثلث أعضاء المجلس لم يؤدى اليمين القانونية أمام الرئيس.
وكان رئيس الجمعية الوطنية مسعود ولد بلخير قد استطاع التواصل مع الرئيس بعد ثلاثة أسابيع من الإصابة بطلق ناري.
وقال ولد بلخير إنه تأكد من أن الرئيس “حي يرزق” وإن صوته “ضعيف وليس ولد عبد العزيز الذى يعرفه فى شده وعده”. وقال ولد بلخير للصحفيين إنه كان ينتابه القلق على سلامة الرئيس ، وإنه كان يتصور أنه مات أو تعفن ، لكنه تأكد من صوته وعلم أنه حى يرزق وهذا الأهم بالنسبة للموريتانيين.
Filed under: موريتانيا Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment