Wednesday 30 January 2013

السفير التركي في مالي يتوقع حدوث أزمة إنسانية

اعتبر “كمال كايغيسز”، السفير التركي في “باماكو”، أن الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد، وحركة المتمردين “الطوارق” في الشمال، هي عوامل أثرت سلباً على الاستقرار الاقتصادي والسياسي في مالي.


وتمنى “كايغيسز” أن يعود الاستقرار الاقتصادي والسياسي إلى البلاد، التي عانت من الحرب وانعدام الاستقرار في أقرب وقت، منوهاً أن مالي، كانت نموذجاً للنظام البرلماني الانتخابي ودولة المؤسسات غرب أفريقيا، على مدار 20 عاماً.


وأوضح كايغيسز، أن شمال البلاد ستكون بحاجة إلى مساعدات إنسانية ماسّة، بعد إنتهاء الحرب، مشيراً إلى أن تركيا لم تتوان أبداً عن مد يد العون والمساعدة الإنسانية لمالي، مؤكّداً على أهمية عمق الروابط التاريخية والثقافية بين البلدين.بحسب ما أوردته وكالة الأناضول للأنباء


وأشار كايغيسز إلى أن سيطرة المتمردين في شمال مالي على مدينة “كونا”، عزز المخاوف من خطة تستهدف السيطرة أيضاً على المناطق الجنوبية، مما استدعى الحكومة إلى طلب المساعدة الخارجية، من أجل وقف تقدم المتمردين نحو الجنوب، مبيناً أن الأمم المتحدة كانت أعدت خطة ترمي لتدريب الجيش المالي، قبل أن تتطور الأحداث على الساحة المالية بشكل متسارع، أدى إلى تدخل أجنبي.


وتابع “كايغيسز”، أن العمليات العسكرية التي جرت، واستهدفت المتمردين الطوارق الانفصاليين شمال مالي، كانت عبارة عن عمليات جوية، وأنه لم ترد السفارة التركية في مالي أي معلومات تفيد حدوث مواجهات واقتتال مباشر مع المتمردين.


مـوقع الطـواري الألكتـروني.




Filed under: مالي, مرصد حقوق, أخبار Tagged: مالي, مرصد حقوق

No comments:

Post a Comment