رجل من الدعاة يغتصب ابنته

بطل الجريمة هذه المرة رجل من كبار جماعة الدعوة والتبليغ المعروفة محليا بـ”الدعاة”، وهو معروف على المنابر في انواكشوط وفي الداخل، كما أن له اتصالا مباشرا مع فرق من الجماعة في الخارج وخاصة في باكستان من خلال سفرياته التي يقوم بها دوما في المؤتمرات.

هذا الرجل له بنتين من زوجته السابقة التي توفيت منذ فترة، إلا أن إحداهن تزوجت وأصبحت تسكن في منزلها الجديد مع قريبها وشريك أبيها في الإهتمامات، أما الأخرى فقد احتفظ بها الأدب (الداعية) لنفسه على ما يبدو!!

يعود اكتشاف مصادر أنفاس لهذه الجريمة يوم أمس عندما جاءت فتاة عشرينية في حالة يرثى لها إلى مفوضية الرياض وهي تبكي، وعند محاولة الشرطة لمعرفة ما بها، تبين أنها تشكو أباها! الذي قالت إنه أوصد عليها الباب ليغتصبها، على غرار ما يفعل بها دوما بعد أن يقيدها في “سلسلة” من الحديد، ولكنها تمكنت هذه المرة من الفرار، وتسترسل الضحية في حديثها مع الشرطة بالقول إنها لم تكن لتتجرأ على المجيء إلى الشرطة قبل أن اقترحتها عليها أختها الكبيرة، التي حاولت بدورها ثني الأب بشكل ودي لكن من دون جدوى!

زوجة أبيها أيضا وأمها الثانية قالت إنها على اطلاع بالامر لكنها تخشى زوجها الذي يعاملها بصلف، ولذلك فهي تفضل التجاهل عن إثارة القضية، ولكنني تقول المسكينة: لم اكن انتظر منها الكثير خاصة بعد فشل محاولة التسوية التي قام بها خالي عندما اتى الى والدي يريد منه ان يتركني اسكن معه.

هذا ويذكر أن هذه الضحية تصادفت مع قريب لها من عناصر الشرطة في المفوضية المذكورة وطلب من زملائه تجاهل شكايتها واعطائه فرصة لكي يقوم بوساطة ودية بينها وبين أبيها، خاصة وأن الأمر حساس وخطير وفق زعمه، وهو ما لم يقدم فيه الشرطي المذكور أي جهد سوى أنه أرجع الضحية إلى هذا الداعية الخطير الذي يدمن اغتصابها، على حد ما قالت لنا أختها الكبرى.

جل من الدعاة يغتصب ابنته.

Filed under: موريتانيا, مرصد حقوق, أخبار Tagged: موريتانيا, مرصد حقوق