لأخبار (نواكشوط)- قال رئيس حركة إيرا بيرام ولد الداه ولد أعبيد إن الحركة ستتقدم بطلب مراجعة احدي مواد الدستور، لإنهاء الإشكال الحاصل بشأن العبودية من الناحية القانونية والدستورية بموريتانيا.
وقال بيرام ولد الداه ولد أعبيد في حيث مع وكالة الأخبار المستقلة اليوم الأربعاء 3-1-2013 إن حركته قررت توجيه رسالة للمجلس الدستوري وهيئة الفتوى والمظالم من أجل النص على أن مصدر التشريع بموريتانيا هو القرآن والسنة وليست الشريعة التي تركت عائمة لتفسيرات وفتاوى تناقض الدين وتعكر صفو المتدينين وتبيح انتهاك حقوق الأرقاء الموريتانيين،وتسيء لصورة الدولة الموريتانية.
وقال بيرام إن جولته الأخيرة أقنعته بضرورة هذا التعديل ليتسنى للناس العمل بقانون تجريم العبودية الذي ينظر إليه البعض بأنه غير دستورى لمخالفته لبعض الكتب الفقهية المتجاوزة، والتي أساءت لموريتانيا وشعبها، وشوهت صورة الإسلام.
وأمهلت الحركة الحكومة الموريتاني ستة أشهر لبحث التعديل قبل تدويل الأزمة، وطرحها بقوة في منظمة المؤتمر الإسلامي من أجل المساعدة في طرح دستوري يحرر الإسلام من الشوائب التي لحقت به، ويعيد للعبيد كرامتهم المهدورة.
وقد أثني رئيس الحركة على تعامل السلطات الإدارية والأمنية مع قافلته ، وقال إن سلوكهم المدني وتعاطيه الممتاز مع القافلة والعاملين فيها، ساهم في إنجاحها من دون أي توتر أو حادث من شأنه تعكير الجو العام أو المساس بأمن البلاد واستقرارها.
وطالب وزير الداخلية محمد ولد أبيليل بمراجعة موقفه من الحركة والترخيص لها، معتبرا أن إصراره على رفض الترخيص في ظل الزخم الجماهيري الذي تحظى به والسلمية التي تميزت بها، والتعامل الجيد للحكام والأمنيين معها تناقص صارخ مع الواقع، وسباحة عكس التيار، وتعطيل لحق مشروع تكفله كل القوانين المعمول بها.
Filed under: موريتانيا, مرصد حقوق, أخبار Tagged: موريتانيا, مرصد حقوق
No comments:
Post a Comment