Thursday 31 January 2013

لاجؤون: نطالب الجيش الفرنسي بحماية ذوينا شمال مالي

باب ولد باب أحمد خلال حديث للأخبار أثناء تجمع للاجئين أمام مكتب حاكم مقاطعة باسكنو (الأخبار)

باب ولد باب أحمد خلال حديث للأخبار أثناء تجمع للاجئين أمام مكتب حاكم مقاطعة باسكنو (الأخبار)



الأخبار (نواكشوط) – طالب عدد من اللاجئين الماليين شرقي موريتانيا الجيش الفرنسي والمنظمات الحقوقية الدولية بحماية أسرهم وذويهم داخل الأراضي المالية وخصوصا في بوادي غاو وتمبكتو.وقال باب ولد باب أحمد في تصريحات لموفد الأخبار من أمام مكاتب حاكم مقاطعة باسكنو إن عدد الأسر في بوادي غاو تتعرض لمخاطر حقيقية، مؤكدا أن فرقة من الجيش المالي مصحوبة بمجموعة من المراهقين دخلت الحي البدوي يوم أمس وأخذت منه ثلاثة أشخاص يجهل حتى الآن مصيرهم.

واعتبر ولد باب أحمد أن السكان تصوروا أن تدخل الجيش الفرنسي في المنطقة سيكون لتأمينهم وحمايتهم، مضيفا أن السكان يواجهون تحديات حقيقية تستوجب تدخل المنظمات الحقوقية الدولية لحمايتهم.



مخيم امبره قرب باسكنو هنا يقيم حوالي 60 ألف لاجئ من مالي (الأخبار)

مخيم امبره قرب باسكنو هنا يقيم حوالي 60 ألف لاجئ من مالي (الأخبار)



وأمام مكتب الحاكم في باسكنو تجمع عدد من اللاجئين لكل منهم شكواه، ولكل منهم تخوفه على أهل أو أقارب تركهم هناك ولا يدري حتى الآن شيئا عن مصيرهم.أحاديث اللاجئين تدور حول تناقل آخر الأخبار عن الأوضاع هناك، والجدل حول حقيقة عمليات النهب والقتل التي يتعرض لها المنتمون إلى القبائل العربية والطارقية في الشمال المالي.

أحد اللاجئين قال إنه سمع عن قتل الجيش المالي لستين شخصا في قرية دغفري غير بعيد من قرية ادجابيلي، فيما تحدث آخر عن حجم النهب الذي تعرضت له المتاجر في تمبكتو وفي عدد من المدن الأخرى.


ولم تكن الأوضاع داخل مخيمات اللجوء بمعزل عن أحاديث المتجمهرين أمام مكاتب المقاطعة اليوم، فقد انتقد عدد منهم قلة المواد الغذائية الممنوحة لهم، قائلا: “هل تتصور أن يكون حظ الشخص 15 كلغ لمدة 45 يوما، وأحيانا تكون أكثر لأن التوزيع قد يتأخر لعدة أيام مما يعني بقاء الأسر دون طعام”.



الأخبار.




Filed under: موريتانيا, مالي, مرصد حقوق, أخبار Tagged: موريتانيا, مالي, مرصد حقوق

No comments:

Post a Comment