Tuesday 13 November 2012

الماسونية وراء اغتيال رئيس موريطانيا | ‫#موريتانيا أخبار


الأربعاء 14 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012









ياسر المديني

حدث هذا سابقا “في عام 1307م قام ملك فرنسا و الذي كان يطمع بالاستيلاء على الثروات الطائلة التي أصبحت تحت تصرف جماعة الفرسان بإقناع البابا (كليمنت الخامس) بأن فرسان الهيكل ليسوا كما يدعون بأنهم حماة للدين و جنود له بل هم في الحقيقة مجموعة من الشاذين جنسيا و الكافرين بالمسيح و عبدت أوثان يسعون إلى تحطيم الدين و العمل على تهديد كافة الممالك المسيحية في أوربا، و قد أدى اقتناع البابا بذلك بأن صدر قرار في فرنسا بتاريخ (الجمعة الموافق 13 من الشهر) بإلقاء القبض على جميع أعضاء جماعة فرسان الهيكل تمهيدا لمحاكمتهم و إعدامهم، و من هنا يأتي سبب التشاؤم المعروف في الغرب بتاريخ (Friday the 13th).


و بالفعل تمت محاكمة و إعدام آلاف من أعضاء هذه الجماعة، وقد اعدم آخر رؤسائهم (جاك ديمولي) بإحراقه حيا في مدينة باريس في العام 1314م، بعد أن هيمنت هذه الجماعة لأكثر من 200 سنة تحكموا فيها بأوربا سياسيا و اقتصاديا و دينيا، استخدموا خلالها كل أنواع الشعوذة و السحر المبني على التعاليم الشيطانية المستوحاة من الكابالا، إلا أن مجموعة صغيرة من أعضاء المجموعة استطاعت الهرب من الإعدام بعد أن قامت برشوة حراسها، حيث ظهر من تبقى منهم مجددا بعد سنوات كمجموعة سرية في جزيرة مالطا و قاموا بتسمية أنفسهم بفرسان مالطا الأحرار.


كما أنهم أعادوا تشكيل مجموعاتهم عندما ظهورا في اسكتلندا و سموا أنفسهم بالبنائين الأحرار و التي تعد النشأة الحديثة لما يعرف اليوم بالـ(الماسونيين)، و قد انتقلوا لأمريكا ابتداء من ثلاثينيات القرن الثامن عشر الميلادي، حين تشكلت جماعات ماسونية في كافة أرجاء ما عرف بالعالم الجديد، فسرعان ما انتشر شغف الإنتماء لهذه الجماعة لدى الطبقة ذات النفوذ و هو ما يظهر جليا فيما تشير إليه وثائق التأسيس الأمريكي من أن 50 من الموقعين على وثيقة الاستقلال الأمريكي هم ماسونيون مؤكدون و واحد فقط مؤكد أنه غير ماسوني من إجمالي الموقعين الـ(56) و المعروفون بالآباء المؤسسون لأمريكا.


و لعل الرسم الشهيرة للتنصيب الأول للرئيس الأمريكي جورج واشنطون عام 1789 يظهره و هو يرتدي الملبس الماسوني التقليدي في إشارة واضحة على أن عملية التنصيب تلك كانت طقسا ماسونيا تقليديا.


بتاريخ 13/10/2012 اغتالت رصاصاتهم رئيسكم أيها الموريطانيون، أو كادت، لأنه حاصرهم وشردهم وحنجلهم وكاد يقتلع جذورهم من أرضكم الطيبة، فهل فشلوا!


اختاروا ذات الرقم المشؤوم الذي دمرهم فيه البابا، ليقتلوا الجنرال الخصم العنيد ويرهبوا الجميع من سلوك نفس الطريق وليقولوها بطريقتهم المولعة بالأرقام: نحن هنا!


عودة للصفحة الرئيسية




المصدر




Filed under: موريتانيا Tagged: موريتانيا

No comments:

Post a Comment