الاثنين 5 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012
الناشطة السياسية:كْانه ولاد عبدهم |
من يتجول هذه الأيام في أحياء الترحيل والمناطق التي تعج بلكادحين والفقراء، يلاحظ بوضوح حالة من النشوة و الفرح ترتسم علي وجوه ألئك البسطاء، لكن ما يثير الإستغراب فعلا هو حين تسأل أولَ الخارجين إليك ويرد بكل اعتزاز إنها اقتراب عودة الرئيس هي من تحيك خيوطَ الفرح في أسارير ؤلئك الفقراء،لأنهم بكل بساطة وجدوا فيه الأبَ الحنونَ والإبنَ البارَ والحاكم الراشدَ.
نعم أنهم يرونَ فيه حُلمَ الخليفة الراشد عمرَ ألأمويَّ ،تشابهت الأ سماءُ وتوافقت الافعال، كلاهما ابن عبد العزيز وكلاهما يُعينُ الفقراء ويحارب المفسدين، كلاهما كان هدفاً للمغرضين والمرجفينَ وكلاهما لم يسلم من محاولات الخارجينَ،وهذا ما يجعلك تفهم بجلاء مبررات شراسة الهجمة التي يتعرض لها لرجل من طرف الذين جعلوا من الفساد ديناً ومن دماءِ الشعب تجارةً،وتفهم حينها طبيعة الحاقدين الذين تعودوا علي أكل لحوم البسطاء.
وبين فرحة الفقراء بقرب عودة رئيسهم وخوف المفسدين من رجوع عدوهم اللدود يبقي رئيس الجمهورية في رعاية الله وقلوب الشعب إلي حينِ عودته الميمونة،قال جلً من قائل “أما الزبدُ فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناسَ فيمكثُ فلأرضِ“صدق الله العظيم.
Filed under: موريتانيا Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment