Wednesday 21 November 2012

انتهى شهر الأكاذيب| ‫#موريتانيا أخبار

ها قد ظهر الحق وبطل ما كان يدعى قادة أحزاب منسقبة المعارضة من أقاويل واتهامات وفرضيات حول إعاقة الرئيس محمد ولد عبد العزيز وعدم قدرته على العمل كرئيس , لقد بدا متماسكا ويتكلم بشكل طبيعي عن الشأن المحلي وكيف كان يدير الأمور من مقر إقامته ويتصل على الحكومة وعلى المسؤولين ويوجههم , كما تكلم عن الوضع الإقليمي بشكل يبرهن على اهتمامه بكل ما يحيط بالوطن حبا له وخوفا عليه من كل ما يدور حوله من متغيرات.


فخلال هذا الشهر الذي اعتبره الرئيس إجازة يتلقى فيها العلاج بعد الإصابة ويقضى فترة نقاهة ليستعيد قوته خلال هذا الشهر لم يخفى على الشعب الموريتاني ما أظهره قادة المنسقية من أكاذيب وإطلاق الشائعات التي لا تمت إلى الحقيقة بأي صلة ونشرها في المواقع الالكترونية وفى الصحف والمجلات والمهرجانات حتى أنهم أصبحوا يتفننون في وسائل التكذيب لكل ما ينشر عن الرئيس سواء كانت صورة أو لقاء مع مسؤول أو مكالمة هاتفية , فالصورة التي ظهر فيها الرئيس وهو ما يزال في المستشفى مع وزير الدفاع الفرنسي قالوا أنها صورة مفبركة وحشدوا من البراهين والأدلة المتطورة على فبركتها حسب زعمهم ما لا يكاد ينحصر كما أن اتصال الشيخ محمد الحسن ول الددو والسيد مسعود ول بالخير وعثمان ول الشيخ أبو المعالي وبيجل ول هميد وغيرهم ممن يصعب تواطؤهم على الكذب , يقولون إن الذي يرد عليهم ابن الرئيس تارة وتارة أخرى شخص يحاكيه وأحيانا يقولون إن الرئيس ترك تسجيلا في هاتفه الشخصي ليسمعه كل من يتصل عليه للاطمئنان على صحته ( ربوندير) أو ما إلى ذلك من الاحتمالات , وكذبوا لقاءه مع الرئيس النيجيري إلى أن اتصل عليهم حليفهم المصطفى ول لمام الشافعي ليؤكد لهم الخبر وهو عدو للرئيس و لا يخفى عداوته ولكنه شهد بصحة ما قال الرئيس النيجيري والحق ما شهدت به الأعداء .


كما أنهم كذبوا خبر اللقاء بين الرئيس محمد ول عبد العزيز والرئيس الفرنسي بحجة أنه لا يوجد على أجندة الرئيس الفرنسي وكأنها قرآن لا يأتيه الباطل من جهة,


كثر الكلام واللغط وكثرت الأصوات المزعجة التي نسمعها من هؤلاء في كل لحظة فهم يتكلمون حسب هواهم وأمنياتهم وأحلامهم بعيدا عن الواقع إلا أن هذه الأوهام لا تقدم ولا تأخر , فمسيرة البناء لا زالت مستمرة فمهما نعق الغراب فإ ن العصافير ستظل تشدو بأجمل الأنغام وستبقى السيادة للصقور رغم كثرة الأصوات الفضولية الفظيعة والفوضوية لتجد الصقور الجو الهادئ الذي يضمن وصولها للهدف وبالتالي يحقق لها النجاح .


واليوم وبعد ظهور الرئيس محمد ولد عبد العزيز في القناة الفرنسية مع الرئيس الفرنسي وفى الأليزىه, يقولون انه لم يعد قويا كما كان وبالتالي فإنه لم يعد قادرا على قيادة البلد , وكأن الدول تساس بالقوة البدنية , وإن عليه أن يستقيل وهذه العبارة على كل حال ألطف من عبارتهم السابقة (الرحيل) التي رد عليها الشعب بالفعل , كذلك فإن الشعب الموريتاني الذي اختار الرئيس محمد ول عبد العزيز سيرد اليوم على طلب الاستقالة هذا ليقول وبصراحة : لا نريد إلا الرئيس محمد ول عبد العزيز وسنرشحه لولاية ثانية حتى يتمكن من إكمال مسيرة البناء والإصلاح التي بدأها مباشرة بعد انتخابه رئيسا .


ثم إن ما تردد من شغور في منصب الرئيس عند قادة أحزاب المنسقية وضعف الرئيس عن تأدية مهامه كرئيس حتى وصل بهم الأمر إلى حد الحلف على ذلك , تبين بعد تصريحاته في القناة الفرنسية أنه لا أساس له من الصحة .


إن الحقيقة التي لا تخفى على أحد هي إن منسقية أحزاب المعارضة بهذا الأسلوب الممنهج الذي تتبعه لا تريد المصلحة للشعب الموريتاني ولا تريد له الاستقرار ولا النماء وإنما دأبت على التخبط في مستنقعات الكذب وتضليل الشعوب بحجة واهية تبين زيفها في هذا الشهر الذي قضاه الرئيس خارج البلد , وليستمروا في إطلاق أصواتهم التي هي أقرب إلى صوت الغراب فلن تعلو مادامت تحاول بالباطل إخفاء الحق فالحق يعلو ولا يعلى عليه.

المصدر




Filed under: موريتانيا, أقلام التغيير, أخبار Tagged: موريتانيا, أقلام التغيير

No comments:

Post a Comment