نظمت منسقية المعارضة الديمقراطية، يوم الخميس قبل الماضي، مهرجانا سياسيا نشرت فيه ما تعتبره خارطة طريق تناسب وضع البلاد الناجم عن رفع رئيس الجمهورية إلى فرنسا للعلاج. المنسقية تأمل في معرفة من يحكم البلاد، وفي الحصول على تقرير عن الوضعية الصحية للرئيس.
في البداية قامت المنسقية بإرسال رسالتين؛ إحداهما موجهة إلى المؤسسة العسكرية تحذرها فيها من التدخل في الشأن السياسي، والأخرى موجهة إلى فرنسا التي يُعتقد أن لسفيرها المعتمد في انواكشوط نوعا من الميول أو ميولا مؤكدا نحو الأغلبية الرئاسية. فالسفير الفرنسي الحالي ينتمي لليمين الفرنسي، وهو ربما يرى أنه من الضروري إكمال العمل الذي بدأه ساركوزي في موريتانيا، في أغشت 2008.
بالإضافة إلى ذلك، وجهت المنسقية نداء إلى كافة الأطراف السياسية، أغلبية ومعارضة، وإلى المجتمع المدني، للعمل، جنبا إلى جنب، من أجل منع البلاد من الوقوع في الهاوية، وللعمل، لِمَ لا؟، على تشكيل حكومة توافقية يُعهَد إليها بإدارة فترة انتقالية وتنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية وبلدية.
وقد اجتمع مجلس رؤساء المنسقية، يوم الاثنين الماضي، وقام بتشكيل لجان للاتصال ستلتقي بجميع التشكيلات السياسية والشخصيات وفاعلي المجتمع المدني والنقابات لمناقشة ما تعتبر المنسقية أنه شلل يطبع مؤسسة الرئاسة، ولاقتراح الحلول التوافقية التي ربما تلتقي جميع القوى الحية حولها.
Biladi
ترجمة: نور أنفو
Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment