الخميس 15 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012
يواجه الفلسطينيون لليوم الثاني على التوالي تساقط القذائف الصاروخية و قصف المقاتلات الإسرائيلية بكل همجية ووحشية، دون مراعاة الحدود الدنيا من ضوابط الحرب وحقوق الإنسان.
ويأتي هذا الاستهداف الغاشم لقطاع غزة قبيل الاستحقاقات الإسرائيلية في محاولة مكشوفة من حكومتها الصهيونية لتحقيق مكاسب انتخابية ثمنها الدم الفلسطيني الزكي، مما يعكس الطبيعة الانتهازية لهذا الكيان ويكشف المنطق المختل لتفكيره .
لكن الأسوأ من ذلك هو موقف العالم حيال ما يجري وانقسامه ما بين متبرج ومتواطئ باستثناء بعض المواقف التي لم ترق بعد إلى مستوى طموحات الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم.
إننا في اتحاد قوى التقدم إذ نشيد بالمقاومة الشجاعة التي يبديها الفلسطينيون في قطاع غزة لنؤكد على المواقف التالية :
• ندين بشدة هذا العدوان الغاشم ونشجب عودة الكيان الصهيوني لنهج الاغتيالات الجبانة التي تستهدف تصفية المقاومة الفلسطينية الباسلة ؛
• نستنكر موقف المجتمع الدولي الذي يتفرج على حرب إبادة حقيقية في ظل اختلال موازين القوة مابين محتل معتدي ومقاوم أعزل. كما نطالب هذا المجتمع بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يجري الآن في غزة لحسابات سياسية إسرائيلية داخلية ؛
• نطالب كافة الفصائل الفلسطينية بإنهاء حالة الانقسام والعمل معا على إنجاز المشروع الفلسطيني الوطني التحرري؛
• نهيب بكافة القوى الحية، الوطنية والدولية بالمزيد من الضغط الداخلي والخارجي لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على القطاع فورا، ومحاسبتها على الجرائم التي ما فتئت ترتكبها ضد الفلسطينيين وغيرهم.
انواكشوط:15/11/2012
قطاع الاتصال
Filed under: موريتانيا Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment