Saturday 3 November 2012

ماذا علينا بعد الرصاصة؟ | ‫#موريتانيا أخبار


السبت 3 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012









أعمر ولد لوليف

إنني ككل الشباب أراقب أوضاع البلد السياسية رغم انني في هذه الفترة لست مع الموالاة ولا المعارضة وإن كنت اقرب إلى خط المعارضة فإنني أومن بوجود المعارضة حتى ولو كان الحاكم عمر أبن الخطاب, لأن المعارضة هي صمام الأمان والسبب الرئيسي لقطع الطريق أمام إنزلاقات الحاكم وأعوانه . لقد قررت ان أدلو بدلوي في هده القضية التي تشغل الرأي العام الموريتاني. ولن اخوض في الحادثة والشائعات لأن كل تحدث عنها حتى ان هنالك من يفكر في تأليف كتاب حول الرصاصة التي اطلقت على الرئيس وأيضا لايمكن ان يكون موضوع الرصاص ولا أدلي بدلوي فيه.


منذ حادثة إطلاق النار على رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ومغادرته إلى فرنسا للعلاج لا حديث لناس إلا عن هذه الحادثة ماسببها , و ما لحالة الصحية الرئيس ومن يحكم موريتانيا؟


وإلى مذا ستؤول ألأمور وهل سيرجع الرئيس سالما معافى ويزاول مهامه أم انه سوف يحدث انقلاب عسكري كما شاع في الكثير من الأوقات لأننا بلد الانقلابات وقد وجد صدا كبيرا في نفوس البعض أم انه رئيس مجلس الشيوخ السلطة ويقوم بالإشراف على الانتخابات ام ماذا…..


كل هذه الأسئلة وغيرها هي الشغل الشاغل لكل الموريتانيين ولأنها الحادثة الؤلى من نوعها في البلد فإن وضع رجوع الرئيس معافى إلى البلاد لم يحدث وليس هنالك أية بوادر عن رجوعه وعن وضعيته الصحية الحقيقة وما المسؤول عنها بأعلم من السائل فلا الحكومة عندها الجواب ولا لأغلبية الرأسية التي ألتزمت الصمت خوفا من المجهول وانتظار ماذا سوف تؤول إليه الأمور”إذا الريح مالت مال حيث تميل” أما المعارضة فقد تمثل إجراؤها في الأسابيع الثلاثة الماضية في الأسبوع الأول تعليق جميع نشاطاتها تضامنا مع أسرة الرئيس وفي الأسبوع الثاني طلب معرفة الوضع الصحي للرئيس وفي الأسبوع الثالث من يحكم موريتانيا ولاكن كل هذه الأسئلة لم تجد جواب فكان موقفهم الذي اعلنوا عنه في مهرجان الخميس واحد نوفمبر هو ان زمن الانقلابات ولا وأن على الجيش القيام بمهامه المنوط به أصلا وهو حماية دستور الحوزة الترابية وأن يقوم جميع الشركاء السياسيين بدون استثناء من أجل إنقاذ موريتانيا وتشكيل حكومة وحدة وطنية تشرف على مرحلة انتقالية وأن البلد في وضعية حرجة داخليا وخارجيا بما في ذالك طبول الحرب التي تدق على الجار المالي الذي سيكون اول متضرر منها هو موريتانيا.


وبين كل ذالك مازلت الرصاصة التي لن تنسى من تاريخ موريتانيا هذه الرصاصة التي ضربت اعلى قمة في هرم السلطة مجهولة الأسباب ومن اطلقها وما نتائجها إلى حد الساعة وهده من المسلمات التي يدركها كل عاقل ولا أحد يعرف من اطلق النار على الرئيس ولا أحج يعرف الوضعية الصحية للرئيس بدقة فإنني اهيب بجميع الموريتانيين سياسيين وعسكريين وذوي النوايا الطيبة ان يحفظوا امن بلدنا ونتجاوز الخلافات والمصالح الضيقة لإيجاد مخرج لبلدنا حفظ الله بلدنا ورعاه.


عودة للصفحة الرئيسية




المصدر




Filed under: موريتانيا Tagged: موريتانيا

No comments:

Post a Comment