Sunday 11 November 2012

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يدعوان إلى تدخل عاجل في مالي| ‫#موريتانيا أخبار

الأخبار/ (نواكشوط) ــ دعا وزيرا الخارجية الفرنسي والألماني لوران فابيوس وغيدو فسترفيلي في مقال بصحيفة “لوفيجارو” الفرنسية أمس السبت الاتحاد الأوروبي إلى دعم “نشر ومشاركة قوة دولية في مالي”، وكتب وزيرا الخارجية: “في مواجهة الوضع الطارئ في شمال مالي نعتقد أنه من المفيد أن يدعم الاتحاد الأوروبي نشر ومشاركة قوة دولية في مالي”.

وأكدا أن “الوضع في هذا البلد يشكل رهانا كبيرا لأمن واستقرار منطقة الساحل وإفريقيا برمتها ولأمن أوروبا”.


وطلب فابيوس وفسترفيلي أيضا أن “يشكل الاتحاد الأوروبي بعثة لتأهيل القوات المسلحة المالية كما فعل بنجاح في الصومال” مشيرين إلى أن “إعادة بناء القدرات العسكرية المالية أمر لا بد منه من أجل مكافحة التهديد الإرهابي بشكل فعال”.


وذكرت وزارة الدفاع الفرنسية الخميس أن وزراء الدفاع والخارجية لخمس دول أوروبية سيناقشون (في 15 نوفمبر في باريس) مسألة البعثة الأوروبية لتدريب القوات الإفريقية في مالي. وناقش وزراء الخارجية والدفاع في دول المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا الجمعة في اجتماع مغلق في العاصمة النيجيرية أبوجا خطة تدخل مسلح في شمال مالي تنص على نشر 5500 جندي بينهم عناصر من خارج منطقة غرب إفريقيا.


على صعيد آخر أكد مسؤول في الحركة الوطنية لتحرير أزواد في مقابلة نشرتها أمس السبت صحيفة جزائرية، تأييده الحوار من أجل إيجاد حل للأزمة في شمال مالي، وطلب من فرنسا “التراجع عن موقفها المشجع على الحرب”.


وقال موسى أغ الطاهر المنسق الدبلوماسي للحركة الوطنية لتحرير أزواد، في مقابلة مع صحيفة لكسبرسيون الجزائرية، إن الحركة “تدعم كل طرق الحوار لحل النزاع في شمال مالي وستتصدى بالتالي لمؤيدي التدخل العسكري”.


واعتبر الطاهر أن “تدخلا في أزواد (شمال مالي) سيصب الزيت على النار في الساحل ويشعل المنطقة بكاملها”.


وأضاف أن “الجبهة الوطنية لتحرير أزواد تدعم حلا سياسيا تفاوضيا يأخذ في الاعتبار مطالب شعب أزواد”.


وذكر الطاهر أنه يؤيد المفاوضات الجارية في واجادوجو وفي العاصمة الجزائرية مع مندوبي “أنصار الدين” (إحدى المجموعات الإسلامية الثلاث التي تحتل شمال مالي منذ نهاية يونيو)، وبالإضافة إلى مجموعة أنصار الدين هناك مجموعتين أخريين هما القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وحركة الوحدة والجهاد في غرب إفريقيا.


واعتبر الطاهر أنه “لا يمكن التوصل إلى أي حل نهائي للأزمة من خلال استبعاد الحركة الوطنية لتحرير أزواد من المفاوضات”، موضحا أنه أطلع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على هذه المسألة.


والحركة الوطنية لتحرير أزواد هي حركة طوارق متمردة. وقد أبعد الإسلاميون هذه الحركة غير الدينية التي تنادي بمبدأ تقرير المصير من المنطقة، لكنها تعتبر إلى حد كبير عنصرا لحل تفاوضي محتمل.

(ا ف ب)



المصدر




Filed under: موريتانيا Tagged: موريتانيا

No comments:

Post a Comment