رفض مجلس الرؤساء بالجمعية الوطنية (الغرفة الثانية) في البرلماني الموريتاني، استجواب الوزير الأول مولاي ولد محمد لغظف، بشأن صحة الرئيس ولد عبد العزيز، وملابسات حادث إطلاق الرصاص عليه.
وعلم مراسل “الأخبار” للشؤون البرلمانية من مصدر مطلع أن مجلس الرؤساء بالجمعية الوطنية، رفض الطلب الذي تقدمه به النائب المعارض السالك ولد سيدي محمود من أجل معرفة ملابسات الطلق النارى الذي أصاب رئيس الدولة محمد ولد عبد العزيز قبل أكثر من شهر .
وبحسب المصدر فقد برر مجلس الرؤساء رفضه للطلب بأن صحة الرئيس تحسنت وبالتالي لم يعد نهاك أي ضرورة لاستجواب الوزير الأول بهذا الخصوص.
وكان النائب عن حزب تواصل السالك ولد سيدى محمود قد قدم عريضة مستعجلة حملت “اعلان مساءلة ” للوزير الأول مولاى ولد محمد لغظف من أجل كشف ملابسات الرصاصة التى حيرت الموريتانيين وأبعدت الرئيس عن القصر لأكثر من شهر.
وأشفعت تلك الرسالة حينها بتوقيع من ثلاثة فرق برلمانية هي :
فريق تواصل بقيادة محمد المصطفى ولد محمد السالم
فريق تكتل القوى الديمقراطية بقيادة عبد الرحمن ولد ميني
فريق اتحاد قوى التقدم بقيادة المصطفي ولد بدر الدين
كما تم توقيع العريضة من قبل النائب عليون ابرا
Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment