قالت صحيفة السفير إن فرنسا وقطر استشارتا كلا من الرئيسين السابقين معاوية ولد سيد أحمد الطائع و اعل ولد محمد فال بخصوص الوضع الراهن في موريتانيا ضمن مشاورات واسعة دخلها أكثر من طرف داخلي وخارجي لترتيب الأمور بعد إصابة الرئيس ولد عبد العزيز وتواريه عن الأنظار منذ نقله إلى فرنسا لتلقي العلاج.
وأضافت الصحيفة في تحليل عن “الوضع الراهن في البلد والمآلات المحتملة” في عددها ليوم غد الأحد أن أكثر من جهة في البلد باتت تعد لمرحلة ما بعد الرئيس ولد عبد العزيز مؤكدة أن أطرافا في المعارضة أطلعت على الوضع الصحي للرئيس. ويسرد التحليل ما يعتبره قرائن على أن البلاد تقف على عتبة مرحلة جديدة يشترك أكثر من طرف بمن فيهم أطراف في السلطة في رسم ملامحها عبر ترتيبات يجرونها هذه الأيام.
ويقدم التحليل ما يسميه “تجاهل وسائل الاعلام الرسمية لرسائل وصور” تدوالتها المواقع والصحف الخاصة على أنها للرئيس ولد عبد العزيز، معتبرا ذلك ربما يكون دليلا كافيا على تجاوز مرحلة حكم الرجل، كما يقدم شخصيتين دبلوماسيتين على أنهما الأوفر حظا لقيادة المرحلة المقبلة إن صحت التسريبات عن ما يجري إعداده في البلاد اليوم.
وفي نفس العدد تنشر الصحيفة تقريرا عن الوضع في الشمال المالي وجو الحرب الذي يخيم على كل منطقة الساحل والخيارات المطروحة وما إذا كانت التحركات الدبلوماسية واستعداد بعض الأطراف ضمن ائتلاف الجماعات المسلحة المسيطرة على الشمال المالي للتفاوض ستقطع الطريق على خيار الحرب الذي يبدو أن الغربيين يدفعون له بقوة كبيرة، كما تتابعون مواضيع أخرى متنوعة محلية وإقليمة ودولية.
Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment