وقال ولد الشيخ ــ في حديث خاص لوكالة “الأخبار” المستقلة مساء الاثتين (12 نوفمبر 2012) ــ إن جميع الموريتانيين يطالبون بكشف ملابسات أحداث 13 أكتوبر، وكشف النقاب عن فاعليها، وجديد صحة الرئيس التي يتعطش الجميع إلى معرفتها، معتبرا أن رصاصة 13 أكتوبر ستكون نهاية حكم العسكر في موريتانيا، حسب تعبيره .
واتهم الفيدرالي سلطات نواذيبو بالضلوع في الترويج للحراك الذي شهدته المدينة من أجل إظهار التأييد والمساندة للرئيس، وهي حيلة لاتخفى على ذي بال، وباتت مكشوفة أمام الجميع، معتبرا أن خروج بضع سيارات ورفع صور لايعبر عن شيئ، حسب قوله .
وسخر ولد الشيخ من دخول بعض هيآت المجتمع المدني على الخط وارتمائهم في أحضان السلطة في خرق سافر لأسس عمل هذه الهيآت التي كان يفترض أن تسعى إلى خدمة المجتمع والوقوف على مسافة واحدة من الأطراف السياسية بدل الهجوم على المعارضة والتسييس بشكل فج وغير مسبوق.
وأشار الفيدرالي إلى أن الحراك يرمي إلى نفخ الروح في حزب حاكم مات منذ زمن ولم تعد تنفعه المسيرات ولا سيارات مملوكة لنافذين لإظهار ولاء مفقود ولن يتأتي إطلاقا .
وعبر الفيدرالي عن استغرابه من تجاهل الحكومة الموريتانية للأزمات الخانقة التي تعصف بقطاع الصيد وتلحق المآسي بمئات الأسر، في ظل جهل مطبق لمن يسير البلد في الظرف الحالي .
وقال ولد الشيخ إن المنسقية الجهوية ستشرع الأسبوع القادم في تنظيم سلسلة من الأنشطة على غرار نظيراتها في العاصمة نواكشوط .
Filed under: موريتانيا Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment